الحمد الله والصلاة والسلام علي رسول الله ....
إلي كل مصاب يعني من السحر ومس ولم ينفعه العلاج بالقرآن ولا السنة ويذهب إلي السحره والمشعوذين .
أقول له بما علمني الله عزوجل :
قال الله تعالي (( وننزل من القرآن ما هو شفاء )) هذا الآية تدل علي أن القرآن شفاء دليل قطعي لاغبار فيه .
صلى الله عليه وسلم كان يجزم بهذه الأمور ويؤكدها، بل وينسبها إلى وحي الله عز وجل ولهذا قال للرجل الذي جرب العسل في التداوي فلم ينتفع به أخوه المريض: "صدق الله وكذبت بطن أخيك".
"رواه البخاري".
وهذا الحديث يدل علي أن الذي يعالج بالعسل ويقول لقد علاجة بالرقية الشرعية مثل العسل ولم ينفعني ولم يفعل لي شيء ولم أجد فيه الشفاء نقول له كذبت وصدق الله الذي قال في كتابه : ( ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) ( سورة النحل - الآية 69 ) كيف أنت تقول لم اجد الشفاء في الكتاب والسنة سأجد العلاج عند الساحر أو المشعوذ وإذا ذهب إلي المشعوذ وجد إلا المرض والبلاء وأن شفي من المرض وقع في مرض أكبر من مرضه وهو مرض الكفر وعدم التصديق بما أنزل علي محمد .
فنقول لمصاب :
أن يتقي الله في نفسه وأن يتحري العلاج الذي ورد عن النبي صلي الله عليه وسلم وأن يسلم بما جاء عن الله ورسوله وأن يتقن أن القرآن شفاء هذا أولاً .
ثانياً : أن يأخذ بالأسباب مثل أستعمال العسل وزيت والحجامه وكل ماجرب ونفع .
ثالثاً : وألم يجد الأنسان الشفاء عليه أن يصبر كما صبر أيوب عليه السلام وأن يحتسب وأن يعلم أن مع العسر يسر .
رابعاً : وليعلم المسلم أن الذهب إلي الساحر مايزيده إلا مرض وهم وحزن وأن كان في ذلك الشفاء الأن ذهب إلي أشد الأمراض وهو الكفر مارايت أشد من المرض من الكفر .
هذا و الله أعلم