أيها ( المشرف ) ! لماذا ( تحذف ) موضوعي ؟ الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، أما بعد : فإن الوفاء بـ ( العهد ) شرف تميز به الأوفياء الصالحين ، ومنقبة من مناقب السلفيين المخلصين وهو أدب حميد ، وخلق كريم ، وسلوك نبيل ! فمن أبرم ( عقدًا ) وجب عليه أن يحترمه ، ومن أعطى ( عهدًا ) وجب عليه أن يلتزمه ! قال الله تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ وقال سبحانه وتعالى : وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً وروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قوله : ( المسلمون على شروطهم إلا شرطًا أحل حرامًا أو حرم حلالاً ) وهذا الحديث ؛ وإن كان في سنده كلام كثير ، لكن يؤيده حديث أم المؤمنين عائشة الصديقة - رضي الله عنها - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( كل شرط ليس في كتاب الله ؛ فهو باطل ) . ومفهومه : كل شرط لا يخالف كتاب الله ؛ فهو حق . قاعدة : ( الأمر بالوفاء بالعقد يشمل الوفاء بأصل العقد وبما شرط فيه ؛ لأن الشروط في العقد من أوصاف العقد ؛ فهي داخلة فيه ) ! السياسة العامة لمنتدى الرقية الشرعية نرى بين فينة وأخرى من ( يكتب ) متهجمًا على ( المشرف ) لحذفه موضوعًا ، أو تعديله تعليقًا ، أو تصحيحه مفهومًا ! بكتابات ( طائشة ) ، وعبارات ( قاسية ) قد تصل إلى إتهامه في دينه ومنهجه وزجره ، أو التقليل من شأنه ومكانته وهجره ! وقد نسي ( هؤلاء ) : أن المسلم عند شرطه ووعده ! فأنت - يا عبد الله - ! حينما سجلت في ( المنتدى ) قرأت شروط ( التسجيل والتعليمات ) وبصمت على ( شرط ) أصبح من ( عُرف ) جميع ( المنتديات ) ! ألا وهو : إنك توافق على عدم نشر أي مشاركة تخالف قوانين المنتدى وإنه يحق لمالكه أو مشرفه ، أو مراقبه أو إداريه حذف أي موضوع ، أو تعديله ، أو إغلاقه لأي سبب يرونه ، وليسوا ملزمين بإعلانه ! وأنك : قرأت كافة شروط التسجيل ، وتوافق بالإلتزام بما جاء فيها ! فلماذا ( تتضايق ) حينما يحذف لك مقال أو تعليق ، وتأتي بعبارات وتشنجات لا تليق ؟ وتذكر : أنه قد حذفت مقالات من هو أفضل وأعلم منك ! وذلك لمصلحة يراها ( المشرف ) راجحة ، أو فتنة يراها ( الرقيب ) واضحة ! فلنكن عند ( عهودنا ) ! ولنفي بـ ( شروطنا ) ! والنصيحة ( عامة ) ؛ لأهل ( الإستقامة ) ! ملاحظة : قد مستني يد ( الرقيب ) ؛ بحذف مقالات وتعليقات من بعيد وقريب وما أقول إلا : إن كانت لله تعالى ، فقد حُفِظَ أجري وإن كانت خطأ ، فأسأل الله تعالى ( لهم ) حسنات تجري !