اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((( الباحث ))) * كان في إحدى القرى ساحر يحضر المصحف ثم يربطه بخيط من سورة " يس " ، ثم يربط الخيط بمفتاح ، ثم يرفعه ويجعل المصحف معلقاً بالخيط ، وبعد أن يقرأ طلسماً ما .. يقول للمصحف : در يميناً ، فيدور بحركة سريعة عجيبة دون تحكم منه ، ثم يقول : در يساراً فيحدث مثل ذلك . وكاد الناس يفتنون به لكثرة ما رأوا ذلك مع اعتقادهم أن الشياطين لا تمس المصاحف علمت به وأنا في الثانوية العامة آنذاك ، فذهبت إليه متحدياً ومعي أحد الإخوة فلما أحضر المصحف وربطه بالخيط من سورة " يس " وعلقه بالمفتاح ناديت صاحبي ، وقلت له : اجلس في الجانب الآخر واقرأ آية الكرسي ورددها .. وجلست أنا في الجانب المقابل وقرأت آية الكرسي فلما انتهى الساحر من طلسمه قال للمصحف : در يميناً فلم يتحرك .. فأعاد قراءة الطلسم وقال للمصحف : در يساراً فلم يتحرك .. فعرق الرجل وأخزاه الله أمام الناس وسقطت هيبته. " الصارم البتار " وحيد بالي شريط رقم 4 منقول ...... لا بد من تعليق على هذه القصة إذا كان ذلك ممكنا من شيخنا الكريم الفاضل ( أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني ) ـ حفظه الله ـ