عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 22-09-2010, 06:18 AM   #8
معلومات العضو
الكجنكي

إحصائية العضو






الكجنكي غير متواجد حالياً

الجنس: male

اسم الدولة belgium

 

 
آخـر مواضيعي
 

 

افتراضي

لا حول ولا قوة الا بالله.....
أتعجب من علماء هذه الأمة الذين ما زالوا يعيشون فى العصر (الفقهى الحجرى) ويقومون بتقسيم العالم (الذى أصبح قرية) إلى دارين هما دار السلم ودار الحرب وإلى فسطاطين ....فسطاط الإسلام وفسطاط الكفر ويتعاملون بطريقة كل ما هو آت من فسطاط الكفار فهو حرام على الرغم من ركوبهم (الكاديلاك) وتحدثهم بالموبايل وبث برامجهم الدينية عبر الأقمار الصناعية وتنقلهم (بالأيربص) !
نحن فى ازمة عقليه فعلية تدل عليها مثل هذه الفتاوى التى تبدع فى إستنباط كل ما هو شاذ وغريب وغير مبرر ولا يمثل مشكلة حقيقية تعانى منها الشعوب وتحتاج فيها إلى رأى الدين والعلماء من أجل مواجهتها والخروج منها ، إنها والله قمة العجز والهروب من مواجهه الأزمات التى تمر بها الشعوب الإسلامية والأخطار التى تحدق بها من (الخارج) والأزمات التى تكتنفها من (الداخل) .
هكذا وبهذه السهولة يتم وضع كل من يهدى زهوراً لمريض كنوع من المجاملة الرقيقة أو يقوم ببيع هذه الورود والزهورفاعلا للحرام ومتشبهاً بالكفار وذلك كحكم وفتوى نهائية لا تقبل الطعن أو الإستئناف .
ولعله من العجب العجاب أن يتعلل من قام بإصدار هذه الفتوى بان ذلك يعد إهداراً لمال المسلمين فى غير مكانه ووجهته الصحيحه وكأنى بمال المسلمين فى (ديار الإسلام) ينفق فى مكانه ووجهته التى ينبغى أن ينفق فيها وان الزكاه تنفق فى مصارفها وأن الصدقات توزع فيما ينبغى أن توزع فيه وأن الحكومات (رابطة الحجر على البطن) وأن بيت مال المسلمين (تراجع حساباته ) ولم يتبق غير (فلوس الورد والزهور ) حتى تصرف فى وجهتها الصحيحة ...
إن مشكلة أمثال هؤلاء العلماء الذين أدمنوا الإفتاء فى مثل هذه الأمور (الهائفة) أنهم لو لم يفعلوا ذلك لما سمع لهم صوتاً ولا حساً ولا خبراً فهم لا يستطيعون الإفتاء حول الأمور (الهامة) التى تمس حياة شعوبهم الغلبانة كإسداء النصح للحكام وإرشادهم إن زاغوا عن طريق الحق ومثل هذه المسائل .....
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة