سبحان الله والحمد لله والله أكبر ولا إله الا الله ....كلمات خفيفات على اللسان ثقيلة في الميزان...إعلم أخي المسلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم لما أسري به ولقي إبراهيم عليه السلام أوصاه بأن يبلغ أمته بأن يواظبوا على الذكر لأنه من مغروسات الجنة.فالذاكر عندما يذكر الله تعالى فهو يزين بيته في الجنة...والذاكر يفتح باب الدخول إلى الله عز وجل فإذا فتح الذاكر الباب ووجد ربه فقد وجد كل شىء...إن في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى، فالقلوب مريضة وشفاؤها ودواؤها في ذكر الله تعالى...إن الذكر يوجب صلاة الله عز وجل وملائكته على الذاكر ومن صلى الله عليه وملائكته فقد أفلح كل الفلاح وفاز كل الفوز..الذاكرون هم السابقون يوم القيامة ...الذكر امان من النفاق لأن المنافقين لايذكرون الله كثيرا كما أخبر عنهم عز وجل
(ولا يذكرون الله إلا قليلا )) سورة النساء 142...يكسو الذكر صاحبه نضرة في الدنيا ونورا في الأخرة..يزيل الوحشة بين العبد وربه.كما قال عز وجل (اذكروني اذكركم)) سورة البقرة....