ترتبط أمراض المسالك البولية الشائعة بنمط التغذية، كالحصى والرمال البولية التي تسبب نوبات مغصية يصعب احتمالها،والتي تتظاهر بالألم الحاد الذي لا يهدأ بالمسكنات العادية، والحرقة في البول، وتغير لون البول، والشعور بالغثيان والاقياء، ومثل هذا الألم يستمر لوقت طويل ولا يخف مهما غيّر المريض من وضعيته خلال المغص البطني.
من أهم الأسباب المؤدية لتشكل الحصى والرمال في المسالك البولية الإكثار من تناول الأغذية الغنية بأوكزالات الكالسيوم وحمض البول وغيرها، إضافة إلى تناول القليل من السوائل، وعدم تناول الماء بكميات كافية، أي بمعدل ليترين على الأقل. ويساعد على تشكل الحصى الالتهابات المتكررة، واضطرابات التوازن الحامضي القلوي في البول. وينصح من يعاني من الحصى البولية باتباع النظام الغذائي التالي: شرب حوالي ثلاث ليترات من الماء والسوائل يومياً. الإكثار من تناول عصير الفاكهة. تناول ماء الشعير من دون كحول. تناول مشروب منقوع بذر الخلة الذي يساعد على توسيع المسالك البولية وإدرار البول. تناول البطيخ الأحمر والأصفر والفواكه الغنية بالماء. وينبغي عدم تناول الأطعمة والأغذية الغنية بالأوكزالات مثل اللبن والحليب والجبل والسبانخ والبقول والفراولة والمانجو. وينبغي التقليل من تناول اللحوم والامتناع عنها إذا كانت الحصى من نوع حمض البول.
ومن الأغذية التي ينصح من يعاني من اضطرابات في المسالك البولية تناولها والإكثار منها نذكر: ـ الملفوف ـ الرشاد ـ التين ـ الشعير ـ البقلة ـ الهندباء ـ العنب ـ التفاح ـ الحلبة ـ البقدونس ـ الخوخ ـ الفجل وتجدر الإشارة إلى أن الإكثار من تناول البندورة يقي من الإصابة بسرطان البروستات. وينصح من يعاني من النقرس وحصيات حمض البول بتناول المكسرات كونها لا تسبب تشكل حمض البول، كما تفعل اللحوم بعد تناولها. ولأن التهابات المثانة أكثر شيوعاً بين النساء، لهذا ننصح النساء بالإكثار من تناول عصير العنب الأسود كونه يقي الإصابة بالتهابات المثانة .
منقول ...