عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 20-02-2010, 12:29 AM   #1
معلومات العضو
أسامي عابرة
مساعد المدير العام
 
الصورة الرمزية أسامي عابرة
 

 

افتراضي لقاء سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله المفتي العام

لقاء سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله

مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس إدارة البحوث العلمية والإفتاء

مع غرفة الإمام الآجري


بسم الله الرحمن الرحيم


والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً


تم تسجيل اللقاء يوم الخميس 4 ربيع الأول 1431هـ الموافق 2010/2/18

مع

سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ حفظه الله

مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس إدارة البحوث العلمية والإفتاء.




لقاء سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ـ حفظه الله ـ
مفتي عام المملكة العربية السعودية
ورئيس إدارة البحوث العلمية والإفتاء
مع غرفة الإمام الآجري



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى وآله وصحابته أجمعين وعلى التابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد:

إخواني المسلمين بالسويد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسأل الله لي ولكم الثبات على الحق، والاستقامة على الهدى، وألا يُزِيغ قلوبنا بعد إذ هدانا، أسأله تعالى ويبصرنا في طاعته، وأن ينير قلوبنا وألسنتنا أسماعنا وأبصارنا وأن يجعلنا نورًا نهتدي به ليخرجنا من الظلمات إلى النور بفضله ورحمته.

أيها المسلم العزيز إن التوحيد أصل الأصول، وأساس الملة والدين، وهو العروة الوثقى وهو الذي لا يقبل الله من أحد من عمل، إلا بتحقيق هذا التوحيد وتخليصه من الشرك يقول الله ـ جل وعلاـ {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ **(1).

إن الله جل وعلا إنما خلقنا لعبادته قال تعالى {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ**(2). فالغاية من خلقنا عبادتنا لله الحكمة من خلقنا أن نعبد الله وحده لا شريك له ونتوجه إليه بقلوبنا محبةً وخوفًا ورجاءَ إنه هو تعالى المستحق للعبادة دونما سواه لأنه المنفرد بخلقنا وإيجادنا ورزقنا مالك حياتنا نفعنا وضرنا، فلذا يجب أن نخلص له الدعاء وأن نخلص له جميع العبادة فالدعاء لا ندعو إلا لله وحده ولا نرجو إلا هو وحده ولا نخاف حقَا إلا منه ولا نعلق أمالنا إلا به جل وعلا.
أخي المسلم و التوحيد هو الذي دعا إليه الرسل جميعا {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ **(3).

وهذا التوحيد دعت إليه الرسل جميعًا وما من أمة وجيل من الخلق إلا بعث الله فيهم رسولاً يدعوهم إلى عبادة الله ويحدرهم من عبادة من سواه {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ **(4).

وقال{ رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ **(5).

أيها المسلم فالتوحيد مفتاح دعوة كل رسول هاهو نوح عليه السلام يقول لقومه كما أخبر الله عنه {لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ **(6).

وهذا هودٌ يقول لقومه كما أخبر الله ** وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ **(7).

وهذا صالح يقول لقومه كما أخبر الله عنه{ وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ **( 8 ).

وهذا شعيب يقول لقومه وإلى مدين كما أخبر الله{ وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ **(9). وهذا موسى يقول لقومه ما أخبر الله إنه قالوا {اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آَلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ (138 ) إِنَّ هَؤُلَاءِ مُتَبَّرٌ مَا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (139) قَالَ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِيكُمْ إِلَهًا وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ **(10).

وهذا إبراهيم كما أخبر الله عنه ** إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ (85 ) أَئِفْكًا آَلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ **(11).

وهذا عيسى إذا قال الله له يوم القيامة {وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ** يقول{ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ(116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ...الآية**(12).

إذًا فالرسل كلهم دعوا إلى توحيد الله وإخلاص الدين لله ووجوب إفراد الله بالعبادة ومحمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ دعا إلى ما دعا إليه إخوانه الأنبياء قبله قال الله له ** فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ**(13).

والله يقول له {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (45) وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا**(14).

ويقول الله {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ **(15).

إن محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ دعا إلى توحيد الله، و إخلاص الدين له، وفَهم العِضَمُ منه ذلك لما دعاهم إلى ان يقولوا لا إله إلا الله أجابوه {أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ**(16).

فعلموا إن هدفه من دعوته إفراد الله بالعبادة، وقصر الألوهية على رب العالمين قال الله عنهم ** إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ (35) وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آَلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ ** قال الله ** بَلْ جَاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ**(17).
فهم فهموا من دعوته أنه يريد منهم العبادة لله تجليد العبادة لله إنهم كانوا {إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ (35) وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آَلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ **( 18 ). إنه يدعوهم إلى ترك ما كان عليه أسلافهم الماضون، من عبادة غير الله ،من الذبح لغير الله والنذر لغير الله،و الاستغاثة بغير الله، قال الله تعالى{ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ**(19).

إن كفار قريش من اهل الملل يقرون بأن الله خالقهم ورازقهم، وأن الله المحي المميت، ولكن مع هذا يجعلون وسائط بينهم وبين الله يدعونهم ويجعلونهم وسائط وشفعاء بينهم وبين الله قال الله جل وعلا {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ ** قال الله {قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ**(20).

إخواني إن التوحيد هو المهم فإذا حرصنا على تحقيق التوحيد وسلامة العقيدة من أنواع الشرك، فإننا على خير، لأن التوحيد لا يمكن أن يبقى معه عمل {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ**(21). وقال الله جل وعلا ** مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ**(22). ولما ذكر الأنبياء في سورة الأنعام قال {وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ**(23).

فلنحدر الشرك ولنخلص لله العبادة ولنعتقد في قلوبنا دائما أنه لا ملجئنا من الله إلا إليه، وأنه ربنا معبودنا ليس بيننا وبينه وسائط ولا شفعاء ندعوه في أي لحظة شئنا {يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ**(24).{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ **(25).

محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ دعا إلى لا إله إلا الله، دعا العرب إلى النطق بها بألسنتهم، والعمل بمقتضاها بجوارحهم، دعهاهم إلى تحقيقها، فأبوا ذلك لأنه يرون هذه الكلمة تجرده من جميع العبادة، وتقصر العبادة على مستحقيها رب العالمين فتكبروا، وأبوا وكل هذا من الضلال والخطأ.

أيها المسلم ومحمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ لما إلى توحيد الله وإنقاذه جزيرة العرب ودخلوا في دين الله أفواجا حذرهم من كل وسيلة، تقربهم من الشرك وتدنيهم إليه، واهتم بذلك ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأن الله يقول عنه ** لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ **(26).

فحذرهم من كل ما يخص الشرك فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ في مرضه موته الأخير وهو عليه كساء يغطي وجهه ثم يكشف ويقول (لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ أَلَا فَلَا تَتَّخِذُوا الْقُبُورَ مَسَاجِدَ فإِنِّي أَنْهَاكُمْ عَنْ ذَلِكَ ) وقال (إِنَّ مِنْ شِرَارِ الْخَلْقِ مَنْ تُدْرُكُهُمْ السَّاعَةُ وَهُمْ أَحْيَاءُ، وَالَّذِينَّ يَتَخِذُونَ القُبُورَمَسَاجِدَ) وقال أيضًا (لاَ تَتَخِدُوا بُيوُتَكُمْ قُبُورًا وَلا تَتَخِدُوا قَبْرِي عِيدَا وَصَلُوا عَلَيَّ فَإِنَّ صَلاتِكُمْ تَبْلُغُنِي أَيْنَ كُنْتُمْ)

أيها المسلم كل ذريعة تؤدي إلى الشرك يجب أن نبتعد عنها ولهذا نهينا عن الصلاة عند المقبرة، نهينا عن الصلاة في المقبرة خوفًا إن يقصد بصلاتنا دعاء الأموات ورجائهم الأموات غائبون لا يسمعون دعاء من دعاهم، ولا نداء يناديهم ما بين غائب وما بين ميت قد أكل الثرى جميع بذنه روحه في حالها لايرد شيئًا ولا يسمع ** إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ **(27).

يجب أن نبتعد عن وسائل الشرك وذرائعه ومن وسائل الشرك الحلف بغير الله كقولك و الكعبة، ومحمد وفلان وأبي وكذا..
ومن وسائل الشرك بناء المساجد على القبور، فإن بناء المساجد على القبور من البدع ووسائل الشرك، التي حذرنا منها نبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأن من قبلنا من الأمم إنما وقع الشرك فيهم لما عظموا صور صالحيهم، حتى جاء الشيطان لهم وقال صوروا صور صالحيكم، لكي تذكروا أعمالهم الطيبة، ثم انقضى الجيل الأول، وأتي للجيل الأخر قائلاً لهم إن أسلافكم إنما صوروا صور الصالحين ليستنزلوا بهم المطر، ويستجلبون بهم النفع، ويدفع عنهم الضرر حتى عبدوهم من دون الله.

فبعث الله نوحًا عليه السلام وتتابعت الأنبياء كلما مضى رسول جاء من بعده كل يدعون إلى عبادة الله وإخلاص الدين لله ونفي الشرك والبرأة من الشر{قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِيَ إِبْرَاهِيمَ وَالّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُواْ لِقَوْمِهِمْ إِنّا بُرَءآؤاْ مّنْكُمْ وَمِمّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ**( 28 ).

فيا أيها المسلم إخلص لله توحيدك، وأعمر قلبك بلا إله إلا الله، اعلمها وأعمل بها وأخلص لله فيها، وكن موقنًا بها وكن مصدقًا لها محبًا لها، قابلاً لها منقادًا لها، هكذا تكون مسلم حقا الذي يرجو رحمة الله وفضله وعفوه، فإن على التوحيد الخالص إذا لقوا الله فمآل الموحدين برحمة أرحم الراحمين إلى جنات النعيم {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ**(29).

أسأل الله أن يوفقني وإياكم لصالح القول والعمل وأن يحينا مسلمين ويميتنا مسلمين ويلحقنا بالصالحين غير خزاي ولا مفتونين إنه ولي ذلك والقادر عليه و صلى الله عليه وسلم على محمد.

ــــــــ

1. سورة أل عمران الآية85.

2. سورة الطور الآية56.

3. سورة الأنبياء الآية 25.

4. سورة النحل الآية 36.

5. سورة النساء الآية 165.

6. سورة الأعراف الآية 59.

7. سورة الأعراف الآية 65.

8. سورة الأعراف الآية 72.

9. سورة الأعراف الآية 85.

10. سورة الأعراف الآية 138 ـ 140.

11. سورة الصافات الآية 85ـ 86.

12. سورة المائدة الآية 116ـ 117.

13. سورة محمد الآية 19.

14. سورة الأحزاب الآية 45ـ 46.

15. سورة إبراهيم الآية 1.

16. سورة ص الآية 5.

17. سورة الصافات الآية 35 ـ 37.

18. سورة الصافات الآية 35 ـ 36.

19. سورة النمل الآية 62.

20. سورة يونس الآية 18.

21. سورة الزمر الآية 65.

22. سورة المائدة الآية 72.

23. سورة الأنعام الآية 88.

24. سورة الرحمن الآية 29.

25. سورة البقرة الآية 186

26. سورة التوبة الآية 128.

27. سورة فاطر الآية14.

28. سورة الممتحنة الآية 4.

29. سورة الأنعام الآية 82.

يتبع إن شاء الله ( أسئلة اللقاء )
 

 

 

 


 

توقيع  أسامي عابرة
 

°°

سأزرعُ الحبَّ في بيداءَ قاحلةٍ
لربما جادَ بالسُقيا الذي عبَرا
مسافرٌ أنت و الآثارُ باقيةٌ
فاترك لعمرك ما تُحيي به الأثرَ .


اللهم أرزقني حسن الخاتمة و توفني وأنت راضٍ عني

°°
( )
°•°°•°
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة