تقول المشكلة في المزاعم الباطلة والخرافية عن أن الذئب له تأثير في الجن على حد قول الشوبكي ما المشكله مما ذكر مدام انه لايرى جواز العلاج والتداوي به وان مايقول حقيقة عنده وخرافات عند غيره وعند اخرون مجرد روايات تحتمل الصدق والكذب ولماذا لم تعترض على مانقل عن الشيخ ابن جبرين عن ثقات روى له ذلك ولماذا لم تعترض على ابى البراء عندما قال بالنسبة لسؤالك أخي الحبيب حول خوف الجن والشياطين من الذئاب ، فاعلم يا رعاك الله أن هذا الكلام لا يؤخذ على إطلاقه ، فبعض الجن والشياطين قد ينطبق عليها الحكم والوصف المشار إليه ، وكثير منها لا ينطبق عليها ذلك الم تقل في معرض اثباتك ان الذئب يشبه الكلب اجل الله الجميع انه يرى الجن واوردت الحديث عن نباح الكلب اي ان له ميزه عن غيره من الحيوانات اما نجاسته فل نفرض ان الحديث عن الكلب نفسه الا يجوز استخدامه في الامور المباحه التى للانسان فيها منفعه الا يجوز القياس على ذلك لو سئلك احد وقال هجنت ذئبا ودربته على الصيد هل يجوز ان احتفظ به لو قال لك شخص حنطت ذئبا هل يجوز ان احتفظ به لو قال لك شخص ساضع حديقة للحيوان ومنها كلاب وذئاب في حوش بيتي هل يجوز المسائله فيها مجال للخلاف الفقهي ومدام انه لايرى جواز استخدامها في العلاج ممايضر بالعقيده اما مسائل الخلاف الفقهيه فله ان يخالفك