عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 12-03-2005, 05:36 PM   #3
معلومات العضو
وضحى

افتراضي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اخي في الله عبد الرحمن
ان شاء الله تجد الجواب الوافي لك من ضوء القران والسنه
وشكري للاخ الراقي السلفي على جهده وبحثه اسئل الله ان لايحرمك الاجر والثواب اللهم امين
ساضع نقل من جواب ابو البراء الذي طرح في المنتدى وساكتب الباقي من كتابه المذكور ****

أما بخصوص ما ذكرته من أنك تودين أن تكوني من السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بغير حساب ، والحديث رواه أنس – رضي الله عنه – وهو في صحيح الجامع ( 3604 ) ، فلا بد من إيضاح المعنى الخاص بهذا الحديث ، حيث أن الكثير لا يفهم الحديث بالمعنى المراد منه ، وقد تكلم العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – في معنى هذا الحديث حيث يقول : ( وقد وصل هؤلاء السيعين ألفاً إلى مرتبة عظيمة من مراتب الإيمان بحيث أنهم لا يطلبون الرقية من أحد ) ( فتح الحق المبين في أحكام رقى الصرع والسحر والعين – ص 311 ) ، ولا يجوز أن يفهم من هذا الحديث أن يكون الإنسان غارقاً في المعاصي ثم يقول : أنا لا أطلب الرقية كي أكون من السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بغير حساب ، والله تعالى أعلم 0
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم 0

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني

قال حفظه الله في سفره وترحاله : ان المتتبع للنصوص الثابته عن الرسول صلى الله عليه وسلم واقوال اهل العلم في هذه المساله من حيث الكيفيه في التوفيق بين احاديث الرقيه وجوازها او قدحها للتوكل واضحه بينه وقد اشرت آنفا" ان الراجح من اقوال اهل العلم هو طلب الرقيه وانها لاتقدح في تمام التوكل على الله واما طلب لرقيه من عدمه فهذا يعتمد على حال الشخص وارتباطه بخالقه سبحانه وتعالى . ومن هنا كان لابد من القاء نظره عامه لمفهوم الايمان واركانه لعلاقتهبهذا الموضوع ,فاركان الايمان معلومه ححدها الشرع وبينمعالمها,وقد اوضح سلف الامه المفهوم العام الشامل لذلك وفسروا الايمان على انه قول وعمل يزيد وينقص فهو: قول القلب اللسان,
وعمل القلب واللسان والجوارح,فقول القلب :اعتقاده وتصديقه, وقول اللسان: اقراره, وعمل القلب تسليمه و اخلاصه واذعانه وحبه وارادته لللاعمال الصالحه وعل الجوارح :فعل المامورات وترك المنهيات وبناء عليه يتضح انلللايمان مراتب مختلفه تعتمد بمجملها على واقع الشخص الايماني ومدى ارتباطه وتعلقه بخالقه سبحانه

وهذا المفهوم يعطي المسلم فرصه الارتقاء بنفسه لمرتبه ساميه رفيعه من مراتب الايمان باخلاقياته وسلوكه ,ويترتب على ذلك توكل واعتمادويقين بالخالق سبحانه فالواقع الذي يعيشه المسلم هو الذي يحدد ذلك ويؤصله .

وان شاء الله للحديث بقيه

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة