بالنسبة للأخت الصديقة هى في موقع دفاع و تبرير وضعها و ليس في موضع دعوة ..
قد يدعوا الإنسان الناس إلى الأخلاق الحسنة بأسلوبه في العمل و المعاملة و صون نفسه عن مواضع الزلل و الشبهات دون أن يدعوا مباشرة ..
و لكن أهم شيء الثبات و عدم التأثر بالإستهزاء أو السخرية من الغير .. فهناك ضعاف النفس الذين إذا كثر حولهم رفاق السوء أنقادوا إليهم فكما يقولون الصاحب ساحب ..و المرء على دين خليله
و لذا يجب الحرص على الصحبة الطيبة التي تعين على الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر
أما التصدر للدعوة و النصح فلها شروطها و يجب أن تتوفر في الشخص الداعي حتى يستطيع تحقيق الهدف المرجوا..