عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 12-02-2012, 05:21 AM   #1
معلومات العضو
أسامي عابرة
مساعد المدير العام
 
الصورة الرمزية أسامي عابرة
 

 

افتراضي من سرَّه أن يستجيب الله له عند الشدائد

من سرَّه أن يستجيب الله له عند الشدائد

بسم الله الرحمن الرحيم
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَجِيبَ اللَّهُ لَهُ عِنْدَ الشَّدَائِدِ وَالْكَرْبِ؛ فَلْيُكْثِرْ الدُّعَاءَ فِي الرَّخَاءِ)) رواهُ التِّرمذيُّ، وصحَّحه الألبانيُّ في السِّلسِلة الصَّحيحة: 595.

قال المنَّاوي -رحمه الله- في فيض القدير (6/ 194):

"فتعيَّن على من يريد النَّجاةَ مِن ورطَات الشَّدائدِ والغمُوم؛ أنْ لا يَغفل بقلبه ولسانه عن التَّوجُّه إلى حضرة الحقّ -تقدَّس بالحمد-، والابتهال إليه، والثَّناء عليه.

إذ المراد بالدُّعاء في الرخاء؛ كما قاله الإمام الحليمي: دعاء الثَّناء والشُّكر، والاعتراف بالمنَنِ، وسؤال التَّوفيق والمعونة والتَّأييد، والاستغفار لعوارض التَّقصير.

فإنَّ العبد -وإن جَهِد- لم يوفِّ ما عليه من حقوق الله بتمامها، ومَن غَفلَ عن ذلك ولم يلاحظه في زمن صحَّته وفراغه وأمْنه؛ كان صدق عليه قوله تعالى: ﴿فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ﴾ [العنكبوت: 65]." ا.هـ
 

 

 

 


 

توقيع  أسامي عابرة
 

°°

سأزرعُ الحبَّ في بيداءَ قاحلةٍ
لربما جادَ بالسُقيا الذي عبَرا
مسافرٌ أنت و الآثارُ باقيةٌ
فاترك لعمرك ما تُحيي به الأثرَ .


اللهم أرزقني حسن الخاتمة و توفني وأنت راضٍ عني

°°
( )
°•°°•°
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة