عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 22-08-2007, 04:00 PM   #2
معلومات العضو
علينا باليقين
راقية شرعية ومشرفة عامة على ساحات الرقية

افتراضي

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين أما بعد:
اعلمي أختي في الله أن أحب الأعمال إلى الله ما دووم عليه وإن قل ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( أيها الناس عليكم من الأعمال ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا ، وإن أحب الأعمال إلى الله ما دووم عليه وإن قل وكان آل محمد صلى الله عليه وسلم إذا عملوا عملاً ثبتوه ) أي داوموا عليه ، رواه مسلم .
ولما سئل النبي صلى الله عليه وسلم أن الأعمال أحب إلى الله ، قال : ( أدومه وإن قل ) .


وسئلت عائشة رضي الله عنها كيف كان عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم هل كان يخص شيئاً من الأيام قالت : ( لا ، كان عمله ديمة ، وأيكم يستطيع ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستطيع )، فالعبادات مشروعيتها شرائطها مثل ذكر الله تعالى ، والحج والعمرة ونوافلهما ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وطلب العلم والجهاد وغير ذلك من الأعمال فاحرص على مداومة العبادة حسب وسعك . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

إن فضل قراءة سورة البقرة ومواصلة قرائتها تطرد الشيطان من البيت ، والشاهد قول الرسول صلى الله عليه وسلم : « إن الله تعالى كتب كتابا قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام ، وهو عند العرش ، وأنه أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة ، ولا يقرأن في دار ثلاث ليال فيقربها الشيطان » وهذا الحديث يبين فضل الآيتين الأخيرتين منها وهو في صحيح الجامع 1799
وفي هذا عدة أحاديث منها :
فال صلى الله عليه وسلم : ** لا تجعلوا بيوتكم قبورا ، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة ** « رواه مسلم 1/539 »
وقال صلى الله عليه وسلم : ** اقروا سورة البقرة في بيوتكم ، فإن الشيطان لا يدخل بيتا يقرأ فيه سورة البقرة ** . « في صحيح الجامع 1170 »

والله أعلم


لا بأس في قراءة سورة البقرة على مدار الأسبوع

كيف تتم المداومة على قراءة سورة البقرة
هل تجب قراءتها يوميا بالكامل أم يمكن أن أقرأها على مدار أسبوع
وجزاكم الله خيرا


الفتوى :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقراءة القرآن من أجلِّ العبادة، روى الترمذي وأبو داود من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها.
ولسورة البقرة فضل كبير، فقد أخرج الإمام مسلم وغيره من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة.
فهذا صريح في استحباب المواظبة على قراءة القرآن وسورة البقرة بصفة خاصة، ولكن ذلك ليس واجبا، فمن استطاع الإكثار فهو أفضل له، ومن لم يستطع، فليفعل ما يستطيع، ولا ضرر عليه في أن يقرأ سورة البقرة على مدار أسبوع.
والله أعلم.



اللهم رب الناس ، أذهب البأس ، أشف أنت الشافى لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقماَ )).
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة