السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(..هل هذا علامة على أن الله تخلى عنى؟)
اتقي الله يا (أمة الجبار) فهذه كلمة لا تخرج من فم موحدة نطقت بالشهادتين، ما فعلت هذا سمية أم عمار بن ياسر حتى أردوها قتيلة فعليها رحمة من الله، كانت جارية أمية عجوزا آسن لا حول لها ولا قوة.
كيف يتخلى الله عنك وانت طلبت عونه؟ منذ متىتخلى الله عنك حتى تأتي اليوم وتقولي هذه الكلمة؟
على أي حال لن أثقل عليك في الكلام، أنت الآن ليس أمامك إلا اختيارين إما المضي فيما أقدمتي عليه، وإما الاستسلام!!!
على أي حال ان اخترتي المضي فسنحاول حل ما تتعرضين له من مشكلات خطوة بخطوة، وما تجديه هو من تأثير برنامج العلاج على الشيطان، فهو برنامج شديد التأثر ومحكم، أعالج به كل المرضى، صغير أو كبير، ذكر أو أنثى، متعلم أو أمي، مسحور أو ممسوس أو معيون، لا اغير هذا أبدا مع أي أحد، وقد وفقني الله به أعظم توفيق، وقد وضعته كخلاصة لخبرتي وتجربتي، فأنا لست من أنصار وضع برامج علاجية مختلفة حسب كل حالة، القرآن والدعاء هذا هو المطلوب منك، أما عملي كمعالح فأمر آخر تماما، لكن في حالتك سيكون الأمر مختلفا بعض الشيء، فستقومي بدور المريض والمعالج معا، وأعلم أن هذا عسير، لكن أملي في الله كبير أن ننجح تبعا للخطط التي وضعتها في رأسي لعلاجك وعلاج أسرتك، ولا أستطيع التصريح بأكثر من هذا حرصا على كتم أسرار هذه الخطط.