أخى جند الله.. معذرة والله لا أستطيع الاستمرار على ما أنا عليه الأن وأنا بمفردى هكذا ولا أحد يدرى عنى شيئا ولا ماذا أفعل.. لقد كنت أراجع خمسة أجزاء فى اليوم بلا أية مشاكل أما اليوم فبالكاد أنهيت سورة البقرة ولم أبدأ فى السور الأخرى بعد إلى الأن من شدة الاعياء وخفقان قلبى منذ الصباح والألم بجسمى كأن أحد ألقى عليه طنا من شوك والله أنا أفتح عينى بصعوبة جدا لأرى ما أكتب من رغبة النوم العارمة التى تنتابنى..
أمى لاتعلم ماأعانيه ولا ماذا أفعل وهى تضغط على منذ أن استيقظت من النوم اليوم لأجلس مع أخ متقدم لخطبتى وحاولت أن أتعلل بأى شيئ كالمعتاد ولكنها أقسمت هذه المرة أنى سأدخل وأجلس معه لأنها لاتجد مببرا لرفضى وذلك أخر هذا الأسبوع وأنا أيضا لا أجد مبررا لرفضى لكن والله الذى لا إله غيره كلما أفكر فى أمر هذه الجلسة أكاد أختنق ويصيبنى حالة من البكاء المستمر لا ينقطع..
أرجوك أريد أن أنهى هذا الموضوع الأن بطريقة لا تجعلنى أندم بعد ذلك وأستمر فى حياتى طبيعى كما كنت فصدقنى هذا الأمر أكبر من ان أقوم به بالفعل وحدى فذهنى أصبح مرهقا جدا ولا أشعر بتركيز فى أى شيئ أفعله .