السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الفاضلة (أمة الجبار)
الحمد لله الذي هداك لما يحب ويرضاه، وإنشاء الله سيكون في هذا خير عظيم، نصرك الله على شيطانك، وأعزك بدينه وجعلك من المكرمين، آمين.
أما بخصوص سؤالك، فمصر كلها عن بكرة أبيها صارت بلد ملعونة بالسحر، لا يوجد في مصر كلها من أحسبه سلم من هذا الداء من قريب أو بعيد، خاصة وأن الدولة ضيقت الخناق على المعالجين الشرعيين، وسمحت للدجالين وضعاف الأنفس بالعمل تحت مسمى العلاج بالقرآن الكريم، ممن يقدمون لهم يد العون في الكشف عن المجرمين وتتبع اللصوص وارباب السوابق، على اعتبار أنهم من أولياء الله الصالحين، ولا أقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وأضيف إلى ما قلتيه أن هناك أراض زراعية اقحلت وبارت، وهذا بسبب السحر، ومصر فيها من الكنوز والخيرات ما يجعلها أثرى بلد عربي، فيها من البترول يفوق ما في دول الخليج كلها مجتمعة، وفيها من عروق الذهب ما يغنيها ويغني دولا حولها، تتبعي بنفسك أخبار الاكتشافات البترولية والثروة المعدنية في مصر على مدار عشرات السنين المنصرمة ستتأكدي بنفسك من صدق ما أقول، ولكن يحجب عنا هذا الخير لأغراض وأهداف سياسية وثيقة الصلة بالسحر وخدمة السحرة، والنتيجة هي أن يذوق ابناء هذا البلد الفقر والجوع والتشرد والعنوسة والفساد الأخلاقي والانحراف.
للاستفاضة طالعي مقالي هنا بعنوان (الرجل الأسطورة)
لذلك أنصحك نصيحة خبير بأهل مصر وانا منهم، أن تتوقفي عن الاختلاط بالناس فترة علاجك حتى يتم لك الشفاء بإذن الله تعالى، وإلا تعرضتي لنكسات ومعوقات لا تلقين لها بال، وبعد اكتمال علاجك وشفاءك تستطيعين استئناف دورك المنوط بك في الدعوة.