عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 18-07-2007, 05:45 PM   #448
معلومات العضو
أبو فهد
موقوف

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تم طرح السؤال رقم (77) في الصفحة رقم 39
في المشاركة رقم (385) .
والآن الصفحة رقم 45
وهذا يثبت أن السؤال أخذ حيزا كبيرا من صفحات المسابقة
في عدد الصفحات والمشاركات

ولم نتوصل للإجابة الصحيحة ... ومع ذلك انتظرنا وطال الانتظار .
ونعود للسؤال :

السؤال رقم ( 77 )
...كم نبى ورسول ذُكر فى القراءن الكريم من بنى إسرائيل.
ـــــــــــــــــــــــــــ

المطلوب

كم نبي
وكم رسول
من بني إسرائيل

والشرط

أن يكون جاء ذكرهم في القرآن الكريم .
ـــــــــــــــــــــــــــ

والذي يظهر لي أن كاتب السؤال مع احترامي وتقدير له لم يكن يعلم الجواب ويبدو أن السؤال لا يوجد له جواب أصلا لدى صاحبه ...

وقد بحث العديد من الأخوة والأخوات وتم طرح إجابات وكان صاحب السؤال يفيد بأن الإجابة خاطئة ما معناه
وكنا ننتظر الإجابة من صاحب السؤال فإذا بها أيضا خاطئة وهو نفسه وأقصد صاحب السؤال يبحث عن الجواب .
ويقول " إن لم يكن بحوزتكم الجواب فبأمكانكم الاكتفاء بالاجابة السابقة. "

لا يا أخي الكريم لم تكن تلك إجابة .
ونقول لا توجد إجابة أصلا للسؤال المطروح .. ونعيد السؤال


السؤال رقم ( 77 )
...كم نبى ورسول ذُكر فى القراءن الكريم من بنى إسرائيل.
ـــــــــــــــــــــــــــ

المطلوب

كم نبي
وكم رسول
من بني إسرائيل

والشرط

أن يكون جاء ذكرهم في القرآن الكريم .
ـــــــــــــــــــــــــــ

قال تعالى :

** أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً ** مريم 58
ـــــــــــــــــــــــــــ

وبالرجوع لتفسير هذه الآية الكريمة من تفسير ابن كثير ...

والذي عنى به من ذرية إسرائيل
موسى وهارون وزكريا ويحيى وعيسى ابن مريم

ومن تفسير القرطبي

من ذرية ( إسرائيل )
موسى وهرون وزكريا ويحيى وعيسى
ـــــــــــــــــــــــــــ

ولتفسير الآية :

( مريم 58 ) يقول تعالى هؤلاء النبيون وليس المراد المذكورين في هذه السورة فقط بل جنس الأنبياء عليهم السلام استطرد من ذكر الأشخاص إلى الجنس ( الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم ) الآية قال السدي وابن جرير رحمه الله

فالذي عنى به من ذرية آدم
إدريس

والذي عنى به من ذرية من حملنا مع نوح
إبراهيم

والذي عنى به من ذرية إبراهيم
إسحاق ويعقوب وإسماعيل

والذي عنى به من ذرية إسرائيل
موسى وهارون وزكريا ويحيى وعيسى ابن مريم

قال ابن جرير ولذلك فرق أنسابهم وإن كان يجمع جميعهم آدم لأن فيهم من ليس من ولد من كان مع نوح في السفينة هو إدريس فإنه جد نوح [ قلت ] هذا هو الأظهر أن إدريس في عمود نسب نوح عليهما السلام وقد قيل إنه من أنبياء بني إسرائيل أخذا من حديث الإسراء حيث قال في سلامه على النبي صلى الله عليه وسلم مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح < خ349 م163 > ولم يقل والولد الصالح كما قال آدم وإبراهيم عليهما السلام وروى ابن أبي حاتم حدثنا يونس أنبأنا ابن وهب أخبرني ابن لهيعة عن يزيد بن حبيب عن عبد الله بن محمد أن إدريس أقدم من نوح فبعثه الله إلى قومه فأمرهم أن يقولوا لا إله إلا الله ويعملوا ما شاؤوا فأبوا فأهلكهم الله عز وجل ومما يؤيد أن المراد بهذه الآية جنس الأنبياء أنها كقوله تعالى في سورة الأنعام ( وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء إن ربك حكيم عليم ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين وإسماعيل واليسع ويونس ولوطا وكلا فضلنا على العالمين ومن آبائهم وذرياتهم وإخوانهم وأجتبيناهم وهديناهم إلى صراط مستقيم ) إلى قوله ( أولئك الذين هدى الله فبهداهم أقتده ) وقال سبحانه وتعالى ( منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك ) وفي صحيح البخاري < 4632 > عن مجاهد أنه سأل ابن عباس أفي ص سجدة فقال نعم ثم تلا هذه الآية ( أولئك الذين هدى الله فبهداهم أقتده ) فنبيكم ممن أمر أن يقتدي بهم قال وهو منهم يعني داود وقال الله تعالى في هذه الآية الكريمة ( إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا ) أي إذا سمعوا كلام الله المتضمن حججه ودلائله وبراهينه سجدوا لربهم خضوعا وأستكانة حمدا وشكرا على ما هم فيه من النعم العظيمة والبكي جمع باك فلهذا أجمع العلماء على شرعية السجود ههنا اقتداء بهم واتباعا لمنوالهم قال سفيان الثوري عن الأعمش عن إبراهيم عن أبي معمر قال قرأ عمر بن الخطاب رضي الله عنه سورة مريم فسجد وقال هذا السجود فأين البكي يريد البكاء رواه ابن أبي حاتم وابن جرير وسقط من روايته ذكر أبي معمر فيما رأيت فالله أعلم .

ابن كثير 3\127 ، 128
ـــــــــــــــــــــــــــ

( مريم 58 ) فيه أربع مسائل : الأولى قوله تعالى : ( أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم ) يريد إدريس وحده ( وممن حملنا مع نوح ) يريد إبراهيم وحده ( ومن ذرية إبراهيم ) يريد إسمعيل وإسحق ويعقوب ( و )

من ذرية ( إسرائيل )
موسى وهرون وزكريا ويحيى وعيسى

فكان لادريس ونوح شرف القرب من آدم ولابراهيم شرف القرب من نوح ولاسمعيل وإسحق ويعقوب شرف القرب من إبراهيم ( وممن هدينا ) أي إلى الاسلام : ( واجتبينا ) بالايمان ( إذا تتلى عليهم آيات الرحمن ) وقرأ شبل بن عباد المكي ( يتلى ) بالتذكير لأن التأنيث غير حقيقي مع وجود الفاصل ( خروا سجدا وبكيا ) وصفهم بالخشوع لله والبكاء وقد مضى في ** سبحان ** يقال بكى يبكي بكاء وبكى بكيا إلا أن الخليل قال : إذا قصرت البكاء فهو مثل الحزن أي ليس معه صوت كما قال الشاعر : بكت عيني وحق لها بكاها وما يغني البكاء ولا العويل ( وسجدا ) نصب على الحال ( بكيا ) عطف عليه الثانية في هذه الآية دلالة على أن لآيات الرحمن تأثيرا في القلوب قال الحسن ( إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا ) في الصلاة وقال الأصم : المراد بآيات الرحمن الكتب المتضمنة لتوحيده وحججه وأنهم كانوا يسجدون عند تلاوتها ويبكون عند ذكرها والمروى عن ابن عباس أن المراد به القرآن خاصة وأنهم كانوا يسجدون ويبكون عند تلاوته قال الكيا : وفي هذا دلالة من قوله على أن القرآن هو الذي يتلى على جميع الأنبياء ولو كان كذلك لما كان الرسول عليه الصلاة والسلام مختصا بإنزاله إليه الثالثة احتج أبو بكر الرازي بهذه الآية على وجوب سجود القرآن على المستمع والقاريء قال الكيا : وهذا بعيد فإن هذا الوصف شامل لكل آيات الله تعالى وضم السجود إلى البكاء وأبان به عن طريقة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام في تعظيمهم لله تعالى وآياته وليس فيه دلالة على وجوب ذلك عند آية مخصوصة الرابعة قال العلماء : ينبغي لمن قرأ سجدة أن يدعو فيها بما يليق بآياتها فإن قرأ سورة السجدة ** الم تنزيل ** قال : اللهم اجعلني من الساجدين لوجهك المسبحين بحمدك وأعوذ بك أن أكون من المستكبرين عن أمرك وإن قرأ ** سبحان ** قال : اللهم اجعلني من الباكين إليك الخاشعين لك وإن قرأ هذه قال : اللهم اجعلني من عبادك المنعم عليهم المهديين الساجدين لك الباكين عند تلاوة آياتك .

القرطبي 11\120،121
ـــــــــــــــــــــــــــ

** أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ** البقرة 133

( البقرة 133 ) يقول تعالى محتجا على المشركين من العرب أبناء إسماعيل وعلى الكفار من بني إسرائيل وهو يعقوب بن إسحاق ابن إبراهيم عليهم السلام بأن يعقوب لما حضرته الوفاة وصى بنيه بعبادة الله وحده لا شريك له فقال لهم ( ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ) وهذا من باب التغليب لا ن إسماعيل عمه قال النحاس والعرب تسمى العم أبا نقله القرطبي وقد استدل بهذه الآية الكريمة من جعل الجد أبا وحجب به الإخوة كما هو قول الصديق حكاه البخاري عنه من طريق ابن عباس وابن الزبير ثم قال البخاري ولم يختلف عليه واليه ذهبت عائشة أم المؤمنين وبه يقول الحسن البصري وطاوس وعطاء وهو مذهب أبي حنيفة وغير واحد من السلف والخلف وقال مالك والشافعي وأحمد في المشهور عنه أنه يقاسم الإخوة وحكى ذلك عن عمر وعثمان وابن مسعود وزيد ابن ثابت وجماعة من السلف والخلف واختاره صاحبا أبي حنيفة القاضي أبو يوسف ومحمد بن الحسن ولتقريرها موضع آخر وقوله ( إلها واحدا ) أي نوحده بالألوهية ولا نشرك به شيئا غيره ( ونحن له مسلمون ) أي مطيعون خاضعون كما قال تعالى ( وله أسلم من في السموات والأرض طوعا وكرها وإليه يرجعون ) والإسلام هو ملة الأنبياء قاطبة وإن تنوعت شرائعهم واختلفت مناهجهم كما قال تعالى ( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون ) والآيات في هذا كثيرة والأحاديث فمنها قوله صلي عليه وسلم نحن معشر الأنبياء اولاد علات وأمهاتهم شتى وديننا واحد .

ابن كثير 1\187
ـــــــــــــــــــــــــــ

{لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلاً كُلَّمَا جَاءهُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقاً كَذَّبُواْ وَفَرِيقاً يَقْتُلُونَ **المائدة70

( المائده 70 : 71 ) $ يذكر تعالى أنه أخذ العهود والمواثيق على بني إسرائيل على السمع والطاعة لله ولرسوله فنقضوا تلك العهود والمواثيق واتبعوا آراءهم وأهواءهم وقدموا على الشرائع فما وافقهم منها قبلوه وما خالفهم ردوه ولهذا قال تعالى ( كلما جاءهم رسول بما لا تهوى أنفسهم فريقا كذبوا وفريقا يقتلون وحسبوا أن لا تكون فتنة ) أي وحسبوا أن لا يترتب لهم شر على ماصنعوا فترتب هو أنهم عموا عن الحق وصموا فلا يسمعون حقا ولا يهتدون إليه ( ثم تاب الله عليهم ) أي مما كانوا فيه ( ثم عموا وصموا ) أي بعد ذلك ( كثير منهم والله بصير بما يعملون ) أي مطلع عليهم وعليم بمن يستحق الهداية ممن يستحق الغواية منهم .

ابن كثير 2\81
ـــــــــــــــــــــــــــ

والخلاصة أن هناك أنبياء ورسل من بني إسرائيل .

فكم عدد الأنبياء وكم عدد الرسل ؟؟؟

والشرط

أن يكون جاء ذكرهم في القرآن الكريم .

[ من ذرية ( إسرائيل )
موسى وهرون وزكريا ويحيى وعيسى

المصادر : تفسير القرطبي 11\120،121

تفيسير ابن كثير 3\127 ، 128 ]

والذين جاء ذكرهم في القرآن الكريم

{قَالُواْ يَا مُوسَى إِمَّا أَن تُلْقِيَ وَإِمَّا أَن نَّكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ **الأعراف115

{ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ **المؤمنون45

{وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ **الأنعام85

ومن لم يرد ذكرهم في القرآن الكريم فليس من شرط السؤال ...
ـــــــــــــــــــــــــــ

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة