إليك هذه الفائدة أختي (محبة الإسلام) من كلام ابي البراء
تخصيصقراءةسورأوآيات معينة للشفاء من أمراض محددة : وقد وصل الأمر ببعض المعالجين بادعاء قراءة بعضالآيات النافعة لشفاء مرض محدد بذاته كالسرطان ونحوه ، وتحديد هذه السور والآياتبعينها ، وأن السورة كذا نافعة لعلاج السرطان ، والآية كذا نافعة ومقوية للجماع ،وقس على ذلك كثير من التأويلات التي لم تصب الحق وخالفت الصواب ، وأقل ما يقال فيذلك ، بأنهتخصيصبلا مخصص ، وفعل مبتدع يجب ردعصاحبه وتعريفه بالحق وأهله ، وقد يتذرع البعض بفعل الصحابي الذي رقى سيد القوم منلدغة العقرب بفاتحة الكتاب ، فكأنما نشط من عقال ، وللإجابة على ذلك نقول بأنالرسول صلى الله عليه وسلم أقر ذلك الصحابي على فعله وقال له : ( وما يدريك أنهارقية ) فأصبحت الرقية بفاتحة الكتاب مصدر تشريعي ثابت لا يستطيع أحد أن يقدح فيه ،أو أن يتحدث عنه ، وقد تكلم أهل العلم بكلام مطول في فاتحة الكتاب وفضائلها ، ومنهمالعلامة ابن القيم – رحمه الله – فقال بأنها الشافية المعافية ، وهذا بحد ذاته دليلواقرار لفضل هذه السورة والرقية والاستشفاء بها ، أما ادعاء علاج مرض بعينه بسورةأو بآية فلا يجوز لكائن من كان أن يدعي ذلك دون توفر الدليل والحجة والبرهان ،والحجة بيننا وبين هؤلاء الكتاب والسنة وأقوال علماء الأمة 0
للمزيد
http://www.ruqya.org/forum/showthread.php?t=197&highlight