[عبدالله بن سيد]

إعلم أخى المصاب أن الله قد كتب لك هذا الذى انت فيه قبل خلق السموات والارض بخمسين ألف لما قال الله للقلم اكتب قال ماأكتب قال اكتب ماهو كأنن إلى يوم القيامة فقد جف القلم بما انت مدركه لا ماحاله وأعلم انا ما اصابك لم يكن ليخطأك وما اخطاك لم يكن ليصيبك واعلم ان مع العسر يسر اوان مع العسر يسرا ولن يغلب عسر يسريين كما قال سلفنا فاصبر على مانت فيه وارض بما كتبه الله عليك ففيه الخير الكثير ووالله ماظلمك ربك شيئا فالامر كله خير كما قال (صلى الله عليه وسلم )عجبا لإمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذالك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له وان اصابته سراء شكر فكان خيرا له وليس ذالك إلاللمؤمن ) فاصبر فما يصيب المؤمن من هم ولا غم ولاحزن ولا سقم حتى الشوكه يشاكها إلا كفر الله عنه من خطايها وإذا احب الله قوما ابتلاهم فمن رضى فله الرضى ومن سخط فعليه السخط ويبتلى المرء على قدر دينه وانقل لكم كلمه لزوجتى التى أصابها الاذى من قبل الجن منذ عاما وهى الان مازالت مصابه مع الحمل بالسحر تقول نستطيع الصبر على هذا الاذى فى الدنيا ولانستطيع تحمل شىء فى الاخره واحسبهامن الصابرات وأسال الله لها ولى ولجميع المرضى بالشفاء العالج فاللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا ولا تنسوا إخوانى المصابين قيام الليل والدعاء فى جوف الليل الاخر وانصح نفسى قبلكم فانا مقصر فى هذا الامر واسال الله لى ولكم ان يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته