أقدر لك هذا الظرف الذى تمر به ...أخى الحبيب ...ولكن ولنبدأ باى شىء أفضل من الانتظار بدون شىء ...كيف ..إن الامر هذا يكون منوط بحالتكم ومدى التأثير الواقع عليها من تسلط ...لابد وأن يكون الظروف والامكانيات متوافقة من خلال الاهتمام قدر الامكان فى العلاج كعلاج وليس كبرنامج او كُرس لابد من الانتظار إلى النتيجة والتفكير بها قبل الاقدام على مجرياتها !؟
يجب إنتزاع كل الافكار والتى توحي إلى ان الحالة هى من الحالات اليأسة ,وهذا يأتى من خلال شعوركم بالمسؤلية حيال هذا التكيف مع واقع البلاء والاقدام على برنامج العلاج ...حقيقة لابد من الاقتراب إلى الحالة والاستفسار عن كل ما يحيط بها من جوانب نفسية وإجتماعية وعضوية ومادية ..فلكل مكمل الاخر ويساعد فى فرص تقدم الشفاء بشروط توفرها بجانب العقيدة السليمة والتوجه الصحيح .
فلذلك ...ممكن أن تستغنى عن كل ما سبق إذا أراد الله ذلك ,ولكن كلُ على حسب ظروفه ..وهو ما يُعنى التركيز على الجتهاد فى الخلاص من هذا المصاب الاليم .
هنا لا بد من معرفة الامور والتى قد تكون بديهية لكل مريض وهو الاقبال على الطاعات والعبادات والاكثار من الاستغفار والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ...ولكن هل كل المرضى يستطيعون فعل هذا !؟..هنا السؤال ...وإذا لم يستطيعون ذلك ..فيجب فى هذه الحالة من خليل لهذاالمريض ومصرافقته لتكثيف مع برنامج العلاج حتى يستطيع أن يساعد نفسه والتغلب عليها إذا كان السبب من هذا اللعين المتخفي بالجسد ...إن المقدمة للعلاج لهيه أهم من العلاج والذى قد يُتخذ بدون دافع قوى ..فيجب توفير هذا الدافع وإن لم يوجد لابد من غرسه بمساعدة الراقي والمريض معا والباقي هو على الله.. وبارك الله فيكم