[أمة الجبار]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد,
بالنسبة للنصارى لم يخطر ببالى مطلقا أن أحبهم أو أرى أن ما هم عليه به شيئ من الحق بل منذ صغرى وأنا أبغضهم أشد البغض وأشعر بميل شديد إلى القيئ كلما أرى أحد منهم ولم أحلم قبل ذلك بكنائس أو صلبان بعينها فقط حركتها التى يفعلها النصارى إشارة إلى الصليب كانت تفعلها النصرانيات التى أراهن فى الحلم أمامى ..
وأما أبى فإنه لم يكن كذلك ولا حول ولا قوة إلا بالله بل أبى ملتحى وكان يختم القرآن كل ثلاث وكنا نصحو على صوته ليلا يرتل القرآن وكان يلزمنا بصلاة التراويح فى رمضان منذ كنا نبلغ سبع سنين ولكنه ومنذ عام ونصف تقريبا انقلب فجأة رأسا على عقب وحالته تتدهور من وقتها ولم يعد يسمع نصيحة الناصحين ولو كانوا أولاده وزوجته الذين يخافون عليه..
وأما هل هناك أشخاص معينين أراهم فى الحلم فأحلم كثيرا بعمتى ولكنها تحبنا جدا ولكنهم ليسوا على قدر من العلم والتوعية فلقد أتوا مرة بمشعوذ ليقرأ لنا فى البيت ودخلت أختى الكبرى أولا فلما وجدته يتمتم بكلام غريب لا أفهمه ولم أسمع عنه من قبل رفضت الدخول له تماما..
بالنسبة لترتيبى فى إخوتى نحن ستة أختى الكبرى ثم أنا ثم أخ ذكر ثم ثلاث أخوات..
بالفعل أنا أعانى من أشياء أخرى مرضية وكلها منذ عام ونصف أو عامين وهو صداع شديد وآلام بمعدتى واضطرابات بالقولون ليس لها سبب معروف برغم اتخاذى لجميع الأسباب..
بقى أمر آخر وهو أننا لم نكن نعانى من أى مشاكل فى البيت وأحوالنا كانت هادئة جدا والأن هناك خلافات وحروب دائرة ليل نهار وعلى أتفه الأسباب وقد كنا نسمع قبلها كثيرا ممن يعرفونا يقولون لامى بالنص نحن نحسدك على أولادك فهم فى كليات القمة وعلى السعادة فى بيتكم ولكن الأمور لم تعد كذلك فأختى الكبرى بدأت أولا وأصابها نفور شديد وتركت كلية الطب وبعدها بعام ونصف أصابنى نفس النفور وتركت كلية الطب أنا الأخرى وكان ذلك سبب لدخول المعالجين وأحيانا المشعوذين إلى بيتنا يعتقدون أن هناك من عمل لنا عملا لنتركها وليدمر هذا البيت السعيد على حد زعمهم