أخي الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالنسبة لقول الصحابي : كنا نفعل ذلك ... قال العلماء يظهر أنه يقصد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكون له حكم الرفع
أما رواية الحديث موقوفا ومرفوعا فينظر بارك الله فيك :
إن كان الطريقان متساويين في الثقة كان الرفع زيادة ثقة وهي مقبولة
أما إن كان الذي رفع الحديث واحد . وخالف عدد من الثقات أو خالف من هو اوثق منه فيعد رفعه شذوذا فيكون المرفوع شاذا
أما إن كان أحد الطريقين ضعيفا فالحكم للرواية الصحيحة موقوفة أو مرفوعة
هذا باختصار
بالنسبة للوحي الجلي فالمقصود ( أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء ) فالقرآن لا يأتي بوحي الرؤيا مثلا بل جاء به جبريل عليه السلام إلى النبي
صلى الله عليه وسلم فيعرفه النبي ( وليس كما في حديث الإيمان والإسلام حيث لم يعرفه حتى ذهب ) ثم يوحي إليه بما أرسل به
بالنسبة لاشتراك الرواة في اسم واحد :
فهذه بارك الله فيك تميز عن طريق كتب الرجال بالنظر في تلاميذ الشيخ وشيوخه مثل كتاب الكمال في أسماء الرجال
وهذه تعرف أصلا بالممارسة وقراء’ الأسانيد كثيرا ولابد فيها من الرجوع لكتب الشروح كذلك للتمييز
أما المتصل قد يكون مرفوعا وقد يكون غير مرفوع كالموقوف
والمرفوع أيضا قد يكون متصل الإسناد أو قد يكون غير متصل كالمعضل والمنقطع والمرسل وغيرها من أنواع الانقطاع
أما فلان كذاب فهذا عرف عنه الكذب صراحة وهي أشد من المتهم بالكذب لكنهما جميعا يرد حديثهما
هذا ما أرد الإفادة به على عجالة بارك الله فيك