عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 26-06-2007, 03:42 PM   #38
معلومات العضو
د.عبدالله
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي جديد الطب ...

قليل الزرنيخ يعالج اللوكيميا
قال باحثون أمريكيون ان الزرنيخ، وهو عنصر سام، يمكن ان يساعد بشكل كبير على انقاذ اشخاص مصابين بصورة نادرة من سرطان الدم “اللوكيميا”. وقال الدكتور بايارد باول بالمركز الطبي المعمداني بجامعة ليك فورست “انها جرعة اصغر بكثير عن التي قد تستخدم في تسميم اناس”.



قال باول انه اضافة الزرنيخ لعلاج معياري لنوع من مرض اللوكيميا قد يعمل على تمديد حياة مرضى ومنع انتكاسة. والنتائج مؤثرة لدرجة ان هناك مرضى ربما يكون في وسعهم يوما ما تجاوز العلاج الكيماوي لكن هذا سيتطلب مزيدا من الاختبارات.

وقال باول الذي قدم نتائج من دراسة واسعة النطاق استمرت ثلاث سنوات في اجتماع الجمعية الأمريكية لطب الاورام الاكلينيكي في شيكاغو “هذه الدراسة تعيد تحديد معيار الرعاية”.

وقالت الدكتورة نانسي ديفيدسون الرئيسة المنتخبة للجمعية الأمريكية لطب الاورام لرويترز “الاشخاص الذين عولجوا بالزرنيخ يعيشون فترة اطول”.

ويوصف العقار ثلاثي اكسيد الزرنيخ الذي تصنعه شركة سيفالون ومقرها بنسلفانيا ويسوق تحت اسم “ترايسينوكس” Trisenox للاشخاص الذين يعانون “اللوكيميا الحادة بالخلايا النخاعية الخديج” الذي يعود المرض للظهور.

ويتضمن العلاج المعياري للوكيميا الحادة بالخلايا النخاعية وهي صورة من اللوكيميا النخاعية الحادة والتي يصيب 1500 شخص سنويا في الولايات المتحدة علاجا كيماويا وصورة من فيتامين ايه والذي يساعد ما بين 70 و80 في المائة من المرضى على التعافي من المرض على المدى الطويل.

لكن نحو 25 في المائة من هؤلاء المرضى يصابون بانتكاسة ولا يستجيبون بعد ذلك للعلاج. وعادة ما يوصف ثلاثي اكسيد الزرنيخ لهؤلاء المرضى.

لكن في دراسة اجريت برعاية معهد السرطان الوطني ربط باول وزملاء له بين الزرنيخ والعلاج المعياري في مرضى شخصوا حديثا.

ووجدوا ان 81 من بين 261 مريضا في مجموعة الزرنيخ اصبحوا خاليين من المرض بعد ثلاث سنوات مقارنة مع 66 من بين257 من المرضى في المجموعة التي وصف لها نظام العلاج المعياري وحده.

وقال باول “من بين هؤلاء الذين عولجوا بالزرنيخ بالفعل اصيب خمسة مرضى فقط او 2 في المائة بانتكاسة. وهذه النتيجة مؤثرة جدا”.

و يعتبر الزرنيخ، وهو عنصر غير عضوي، سام بشكل حاد وسريع. وقد استخدم القتلة تلك الخاصية في قتل الضحية قتلا بطئيا بأسباب تبدو طبيعية. وذلك لأن الجرعات الكبيرة - التي تفوق بكثير الموجودة في بالماء - تسبب التدهور السريع والوفاة.

غير انه يمكن كشف أمر الجناة بسهولة مهما حاولوا تنظيف الأدوات التي استعملت في عملية تناول الزرنيخ ومناقلته.

أما التعرض البطيء، كما يحدث في تلوث المياه بكميات ضيئلة يسبب آثاراً متعددة، بعيدة المدى.

وتحتاج آثار التسمم بالزرنيخ إلى عدد من الأعوام ( وبالتحديد من5-20 عاما) كي تظهر.

ويتسبب التعرض لعنصر الزرنيخ من خلال مياه الشرب في سرطان الجلد والمثانة والكلى إلى جانب التغيرات الجلدية مثل فرط التقران ( لطخات صلبة) والتغييرات الصيفية.

ويقدر أن يموت في النهاية، شخص واحد من عشرة أشخاص ممن يشربون مياهاً تحتوي على خمسمائة مجم أو أكثر من الزرنيخ لكل لتر ماء من سرطان الرئة والمثانة والجلد.

أما التعرض المهني لعنصر الزرنيخ فهو أساسا عن طريق الاستنشاق، وقد أبلغ عن زيادة مخاطر الإصابة بسرطان الرئة في حالات التعرض التراكمي لمستوي 0.75 مجم أو أكثر من الزرنيخ لكل متر مكعب.

وقد يمتد هذا إلى نحو خمسة عشر عاما من التعرض في غرفة العمل إلى تركيز خمسين ميكرون لكل متر مكعب. كما وجد أن التبغ يتفاعل مع عنصر الزرنيخ في زيادة مخاطر التعرض لسرطان الرئة.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة