اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أخوكم الشوبكي شوف يا أخي كلمة العراف أو الكاهن مصطلح ... لا يملك الطبيب شرحه و التعليق عليه .. و لا المهندس ولا غيره ... هذا مصطلح عندما يتعلق بحكم شرعي فالعالم المتبحر في الشريعة هو من يملك تحديد معنى هذا المصطلح ... و ابن عثيمين رحمه الله يبين الفرقان بين الكاهن و العراف المنهي عن سؤاله شرعا و بين المستعين بالجن المسلم .... فالكاهن و العراف الذي يستعين بالشياطين و كفرة الجن و يتوصل الى ذلك بالحرام و يجتريء على الكلام على الغيب المطلق حرام الرجوع اليه و الثاني أي المستعين بالجن المسلم بدون شبهة لا يدخل في النهي النبوي ... و قد ذكر ابن القيم في كتابه الروح أن رجلا كان الناس يأتونه ليدلهم على حاجتهم الضائعة عبر الرؤى المنامية .. و لم يشنع عليه بعرافة و لا غيره بل اعتبرت من جنس المبشرات و بقية النبوات و هي الرؤيا الصالحة ... ولو اسعفني الوقت اتيت بالنص .... فليس كل اخبار عن غيب عرافة .. بل في الامر تفصيل و قد ذكره العلماء ... شوف أنت ياشوبكي أنا أعلم جيدا أنك لن تهتدي أبدا إلا أن يشاء الله ولكن عندما نتكلم في أمور شرعية ونبحث عن أحكام شرعية لابد أن نقدم الدليل والسند علي مانقول وإلا كان كلامنا دعوي لاقيمة لها ولا إلتفات لقائلها كائن من يكون وعلي ما أعتقد أن هذه ألف باء الفقه إن كنت تفقه عن الفقه شيئا" ؟!! أنت تستدل بكلام الشيخ العثيمين رحمه الله والشيخ كان في هذه المسألة متبع لا مبتدع كما هو ظاهر فتاويه من الإحالة لفتوي الشيخ ابن تيمية رحمه الله وسار علي نفس دربه اقتباس: سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - ما حكم خدمة الجن للإنس ؟: فأجاب بقوله : ذكر شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ في المجلد الحادي عشر من مجموع الفتاوى ما مقتضاه أن استخدام الإنس للجن له ثلاث حالات وكل من قال باباحة الاستعانة بالجان المسلم سار علي نفس درب ابن تيمية وهذا واضح لا خفاء فيه وإن كنت مخطأ في هذه النقطة فرجاء توضيحها لي ولك مني جزيل الشكر . وابن تيمية الذي أفتي بهذه الفتوي باباحة الاستعانة بالجان قال في النبوات أنه ليس من هدي السلف الاستعانة بالجن ( وعلى أي حال لو كان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عليه قد افتى بمشروعية الاستعانةبالجن فإنما هو بشر يخطئ ويصيب والعمدة في ذلك بما جاء في الكتاب والسنة وما أجمع عليه سلف لأمة(الشيخ إبراهيم بن عبد الرحمن الموسى - المرشد الديني بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض) ولو قلت مثلك بفتوي ابن تيميه وفرضنا جدلا أنني مقتنع بها وأنها فتوي صحيحة فعلي ذلك إتيان أي عراف أو كاهن يستعين بالجان المسلم ولا حتي اليهودي ولا البوذي ليس فيه أي إشكال ولا تفريق بين جني مسلم وكافر صالح أو شيطان ولا أعلم من أين أتيت أنت بهذه الحدوده وهذه التفرقة بين من يستعين بجني كافر أو جني مسلم ؟؟؟؟؟ لإننا لو رجعنا إلي عمدتكم في هذه المسألة وهو ابن تيمية رحمه الله ستجد أنه إستدل في اباحة سؤال العرافين والكهنة عند الضرورة بأثر ضعيف لاسند له ولا صحة وهو السند الذي ترددونه أنتم معشر المستعينين في كل مكان وهو سند أبو موسي الأشعري ولنعرض الأثر ونشوف : راث على أبي موسى الأشعري خبر عمر وهو أمير البصرة ، وكان بها امرأة في جبتها شيطان يتكلم فأرسل إليها رسولاً فقال لها : مري صاحبك فليذهب فليخبرني عن أمير المؤمنين ، قال : هو باليمن يوشك أن يأتي ، فمكثوا غير طويل قالوا اذهب فأخبرنا عن أمير المؤمنين فإنه قد راث علينا ، فقال : إن ذاك لرجل ما نستطيع أن ندنو منه إن بين عينيه روح القدس ، وما خلق الله عز وجل شيطاناً يسمع صوته إلا خر لوجهه. وقد أخرجه أيضاً بأخصر منه من طريق يحيى بن يمان عن سفيان عن عمر بن محمد بن سالم بن عبد الله. طيب تعالي نقول هذا الأثر صحيح لأنه لو كان غير ذلك لانتهي الأمر أليس كذلك ؟؟ تعالي نقول صحييييييح مائه في المائه وبالتأكيد أنت لاحظت اللون الأحمر والخط تحت كلمة في جبتها شيطان يعني لا جني مسلم ولا صالح ولا غيره (((( شيطان ))) فلو كان هذا عمدتكم في اباحة الاستعانة بالجان فلماذا تفرقون بين العراف الذي يتعامل مع الجان المسلم ومع العراف الذي يتعامل مع الجان الكافر ؟؟؟؟ تفضل رد