السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا المرض من الأمراض الجنية، ويمكن علاجها وشفاؤها بإذن الله تعالى.
والسبب أن الخلايا الجزعية تنشأ من المشيمة، ثم من خلال الحبل السري تصل إلى الجنين، وفي هذه الحالة يستقر الشيطان في نخاع المريض، ومن النخاع يتكون الدم، وهي نفس المراحل التي يتبعها الشيطان في التواصل بين النسب أو ما أطلقت عليه مصطلح (التسلسل الذري)، فهو داء شيطاني متعلق بالأجنة، وتتفاوت نسبة التأثر فيه بالضوء من فرد إلى الآخر، خاصة وأن الشياطين لا تنشط إلا في الظلام، فنحن كذلك نتأثر بالضوء لكن ليس بنسبة هذه الحالة شديدة التأثر، وكذلك الشيطان يحترق من الضوء، لذلك فمجلسه بين الظل والنور، هذه هي العلاقة ببساطة شديدة جدا، فالأطباء ليس لديهم علم ولا دواء بخصوص هذه الحالة، وخاصة أنها حالة نادرة جدا مما يشير من وجه أو آخر إلى احتمال وجود جن ورائها، لكن للأسف ليس لدي حالة كي أجري تجارب عليها ولأثبت صحة وجهة نظري في الأمر، ربنا يبعت.