جزاكم الله خيراً على الرد والترحيب
وياشيخ /هذا تفصيل للحاله كنت بالمرحلة الثانوية أعاني من المرض دون علماً مني أني مريضة لصغر السن والجهالة وبعدما تخرجت منها كانت نسبة عاليه جداً ولله الحمد دخلت الكليه من أول الركوب للباص الذي يقلني إليها أشعر بالم شديد أدخل الكلية ولا اعلم ما السبب وعندما أبدا في المذاكرة وخاصه في ايام الاختبارات أفقد الاحساس لساعات ثم أعود ولا استطيع المذاكرة حتى أرقئ نفسي ولكن لم أشك ليوماً من الايام أني مريضة وفي السنة الثانية بعدما أشتد المرض كثيراً وعرفت أحدى الأخوات لي فى الله أني مريضة وكنت لا أعترف بذالك قالت أقرئي هذه الرقية فلم استطع وأصرت علي وأستمريت وجاءت الايام الأخيره من العشر الأواخر فأصبحت عاجزه عن الكتابه أو حمل القلم أو حتى الجلوس بقاعات الدراسة أما القيام فلا استطيعة إلا بعناء شديد.
استمريت على الرقيئ وكنت قويه جداً ولكني لم اسمع لنصح الناصح بترك رقيئ البنات المصابات بالحسد والمس رفقاً مني بهم وأستمريت كثيراً على ذالك وكنت أجهد كثيراً لكني كنت أقوى وأتحمل المرض وقبل سنتان رقيت فتاة عندها مس وسحر في الصيفية وعندما جاء شهر ثمانية بدا يظهر لي الجن في النوم لتخويفي ويظهر لي بهيئة مخيفه فكنت أتعوذ بالله ويهرب واستيقظ وأذكر الله وانام من جديد واستمر الحال على ذالك في الاحلام وكان منها أني أراه صريحه وبشكل خفيف يطير يطاردني بالنار ويضحك فكنت أذكر الله وأقول لا اله إلا الله فتطفى النار التي في يده فيأخذ أي شيئ كبير لإيذائي فلا يستطيع وأخيراً وأمسكت به وأنا في المنام وأخذت أكرر لا اله إلا الله وأخذت أشعر بأظفار كأظفار طيور جارحه تدخل في يدي وما زالت أكرر لا اله إلا الله وهو بين يداي أريد احراقة لكني اسيقظت وأنا وأسمعه من يقول لي لن أتركك لن اتركك.
توالت الاحلام وتاره وأشدها التي تأتي من هذا النوع وبعضها على هيئة كلب أبيض أو دب عظيم أسود أو وجه اسد أو فائر أو قط اسود مابين هذه الهيئات وكان يحول بيني وبينهم قول لا اله إلا الله وسألت الله أن يعطيني آيه الكرسي في منامي حتى احرقهم بها وكنت أقرئها عندما عند الايذاء في المنام عرضت الكثير من الرؤى على شيخ مفسر فقال لي ارقي نفسك فلم تقنع نفسي بما يقوله ولست ممن يحب تفسير الرؤى فأستخرت الله في السؤال ثانيه وفيمن أسال وخاصه أنه أي مشاده بيني وبينهم ويظهر أثر ذالك على جسدي كأثار مخش ومخالب ورؤى قلما تصدق عندي بفضل الله فأرشدت لمفسر وقال كم العمر؟وهل انتني متزوجه؟وهل تحفظين القرآن فاجبت بنعم ثم قال هنالك جن يحاولون إيذائك لكنهم لم يستطيعوا ذالك حفظك الله بقول لا اله إلا الله ونصيحتي لك أكمليها(لا اله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيى قدير) وعليك بسورة البقرة لاتتركيها مع الرقيئ وختم القرآن كل اسبوع استمري على ذالك ثلاث اشهر وان شاء الله ستشفين ونصيحه أخيره يابنتي لاتذهبين لأي راقيء لاتذهبين لأي راقي تستطيعين علاج نفسك بنفسك ولا تحتاجين لأي أحد منهم وسألته انا ممن يرقون فقال لا عليك أرقي لكن حذاري أن تتركي الرقيئ لمن يحتاجها خوفاً من الجن.
حمدت الله على حفظة لي وبدأت في العلاج بعده بمده ولكني عندما قاربت على الانتهاء لم اطق شديد الآلم فكنت دائمة البكاء لأ
ني أشعر كأن أحد يريد قسمي إلى نصفين ولم يبقى على الانتهاء سوى نصف شهر،وكنت في رمضان وهو يشتد كثيراً عند قيام الليل دائماً والتراويح عند ذالك لم أطق وأشفقن علي الأخوات فنصحنني بذهاب لراقية إمرأة فرفضت كثيراً ولكن بنت تلك الراقية حادثتني وبدأت تناقش لآنها من أخواتي فكأنما أقامت أسد كان رابضاً فكل شيئ أشد وحادثتها وأنا أبكي فسمعت أمها وفأخذت الجوال وبدأت في إقناعي بالمجيى لها رفضت ولكن الضغوط كانت أقوى.
وذهبت لها وهى من قالت أنك مصابه بنظره من أنس وجان مجتمعه وهي ترفض الاستجابه للقرأة وتحتاجين للعديد من الجلسات حتى يتم العلاج وهذه النظره بالوجه وفي العيون بذات،انتهت الجلسه بعدما وصفت علاج،الغريب أن بعد تلك الجلسة أصبحت لااستطيع قرأة الاذكار ولا قول لا اله إلا الله...)ولاقرأة القرآن بترتيل وعندما أقرأ البقرة أفقد الوعي كلياً واستيقظت في اليوم التالي وأجد المصحف معي فأتذكر أني كنت أقرأ القرآن والأدهى أني أصبحت أسهو كثيراً في الصلاه ولا أقوى على مجاهدة الجن فقد يؤذونني وأنا أكتفي يالصراخ والشهق استمريت في المجاهده هذا الحال سنة وقررت أن لا أعيد الذهاب لأي راقي وكل الذي حدث لآني لم اسمع نصيحه والآن الحمد لله أنا في صحه وأقرأ القرآن دون ترتيل وأصلي دون سهو إلا قليلاً.عدت للمدرسه الثانوية اثناء التربيه العمليه فكأنما أيقظت المرض من جديد وتحول شعري لقشره علماً بأني كنت أعاني منها ايام الثانوية سابقاً وعندما تخرجت وقصصت الشعر ذهبت كلياً وعند رجوعي كما اسلفت عادة ويصحب جداً أن اقص شعري كما فعلت من قبل وأصبحت عندما أمسك المصحف ترتفع درجة الحراره حتى اني اشعر ان قدماي تشل واذني تثقل عن السماع حتى أضع المصحف وعندما أضعه فكأنما أمراً لم يكن وكذالك أستطيع المراجعة وعندما أبدا في التسميع كأن من يزيل القرآن من رأسي فأحاول استرجاعه وبدا لون جسدي يميل للون البني والجسد يهزل وقل الوزن كثيراً وأسال الله أن يتقبل الصبر والاحتساب ويعظم ويجزل الاجروالمثوبه.
ياشيخ أطلعت على ماكتبت في العلاج ولكني مازالت أدرس وفي ترم التخرج أن شاء الله،وداعيه وطالبت علم وقدوه والناس ينظرون لي ويكثرون السؤال عند تغير وجهي بسبب الاجهاد فيصب جداً عمل كل ذالك حالي كما اسلفت في الذهاب للكليه والدراسة والمذاكره وأمري ما ذكرت وإذا استمريت في العلاج وهذا يحدث ولله الحمد احياناً وقد حدث قبل سنتان أو زياده أني أذهب لباص الكليه وأحادث صديقاتي ثم مآن البث وأبد أخاف لآنه يتهيى لي أني ذهبت لباص ليس بباصي واتذكر ان من بجاني هي صديقتي فتهدى نفسي وعندما ينزلني عند البيت أبدا في طرق الباب أشعر أني أطرق باب الجيرآن وليس باب بيتنا فأتعوذ بالله من أبليس وأسترجع.
ثم أني لا أحب المسك الابيض كلياً وقد أضطر له عندما يشتد الألم ولا يهدى فأستخدمه ولكني أفقد الوعي وأسيقظ وجسدي متعب جداً وذاكرتي لا شيئ بها وجسدي يشل عن الحرك واصبح أجر قدمي خلفي،وكذالك الشذاب لا احبه أبداً وأشعر أني أجهد منه...والزيت يهلكني،والماء أشعر كأنه نار في جانب من جوانب البطن.يصعب جداً استخدام العلاج في هذه الفتره.
ومما أذكر أنه تقدم خاطب وتم رفضه عن قناعه وكان ذا دين وخلق ومكانه فعندما انتهى كل شيئ قالت إمرأة لأمي أنا وضعت لبنتك سحر حتى ترفضه فحاولت أن أهدى من خوف أمي وأخبرها أني لست أرغب فيه أصلاً فلا داعي لتصديق ماتقوله تلك المرأة وكان وقد صادف فترة تقدمة تلك الرؤى والأحلام وهي تأتي مابين فتره وأخرى ولكن ليست بتلك الكثرة التي كانت من قبل،وأذكر أنه في رمضان الماضي وبعدما صليت التهجد وتم السحر وبعد أذان الفجر وأنا كنت بالخارج وأمي وأختي رأيت كأنما انشقت سواد السماء أمامي على بعد ثلاث امتار مني وخرج منها كالبريق وتحول رماد ورأته أختى ولكن أمي لم تره وسألت فبكت أمي وقالت أني كنت أسال الله أن يهلك كل جان حارس على سحر وعلماً بأني عندما أذهب لذالك البيت يشتد الأم وقد اسيقظ على كف بوجي عند تأخري في الأذكار وهذا لا يخص مكان دون أخر وتهديد عندقولها وقرأة البقرة والنوم وقد ابغض والداي دون سبب وأخوتي .
هذا ما لدي ياشيخ وقد ترك بعضاً مما لايليق ذكره ونأسف على الإطاله ولكنه بغيت ايضاح الحال،لآني في حيره في تحديد الحاله التي اعاني منها واشعر انها متشعبه حتى استخدم العلاج المناسب.
وجزاكم الله كل خير وكذالك كل من سارع في الرد