[جليلة]

الأخ الفاضل أبو البراء حدث معي شيء غريب لدى قرائتي لسورة البقرة في قيام الليل البارحة وذلك بعد كتابتي لكم فقد أحسست في بداية القراءة وكأن زلزالا في جسمي وفي الركعة الثانية بدأت أشعر بمغص شديد وحركة أمعاء وشعور شديد بالتقيؤ وشممت رائحة السدر في فمي فأنهيت الصلاة دون متابعة الصفحات التي عينتها للقراءة وارتحت قليلا وشربت من ماء مقروء وعدت للصلاة وبعد فترة من الصلاة شعرت بشعور أشد للتقيؤ وحركة أمعاء شديدة وغازات واصفررت قليلا وتعرقت فأنهيت الصلاة واتجهت للحمام ولكني لم أتقيأ بل خرجت وكان الخروج متعفن قليلا ثم توضأت وارتحت قليلا وتابعت الصلاة وعاد لي الإحساس بالقىء ولكن أخف من الأول ولكني أحسست بتعب شديد وختمت السورة وأنهيت الصلاة واستلقيت وأنا مثقلة من التعب وكأني كنت في حرب ودعوت ربي أن يقويني على ماأنا فيه ويساعدني وجلست للأستغفار وأصبح بطني يصدر أصواتا كصوت الماء ومعه رغوة ولا أدري ماهذا فقد حدث لي نفس الشىء في الماضي لدى قرائتها ولم أستطع إكمالها ولكني هذه المرة أكملتها واحمد لله على ذلك وفي اليوم الثاني حاولت فتح رقية العين ونجحت واستمعت لها ولم يحدث لي شىء ولكن عند وصول القراءة لسورة يوسف وتحديدا (فلما رأينه أكبرنه ) بدأت حركة الأمعاء معي بشدة وخفت عندما انتهت الأيات التي تخص سورة يوسف واستمرت الحركة الخفيفة حتى انتهت الرقية فما الذي يحدث أنا شككت في أن يكون السدر غير نظيف فغسلته اليوم وأريد أن أعرف هل سيحدث لي هذا مرة ثانية . أنا أحس بتحسن في حالتي يبلغ 40% فالضيق الذي كنت أحس به خف كثيرا وأيضا الخوف والوسواس الشديد خف وأنا أقرأ الرقية مرة (الشرعية والعين) وأستمع مرة وسورة البقرة أسمعها مرة إضافة لقرائتها في قيام الليل أريد أن أسأل عن قراءة سور أكثر من غيرها لسرعة الشفاء . وهل العسل والزيت تقرأ عليه الرقية الشرعية نفسها أم رقية العين أم رقية أخرى هناك سؤال هام جدا في فترة الحيض ماذا أقرأ أنا خائفة من عودة الضيق لي نتيجة البعد عن الله في هذه الفترة وكيف أحصن نفسي في هذه الفترة أرجو تفصيل ذلك لي لأني لاأريد العودة لما كنت عليه فأنا أحس بأني في طريقي الصحيح للشفاء ولكم الفضل في ذلك وهل فترة العلاج ستكون طويلة أي سنين أم أقل عذرا لكثرة التساؤلات ولكني في لهفة للشفاء ولاتنسوني من خالص دعائكم والسلام عليكم.