السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الفاضلة (منى السالم)
يوجد هناك ما يمكن أن نطلق عليه (السحر) و(السحر المضاد)، وما ذكرتيه يدخل في عداد أنواع ممارسة طقوس السحر الشعبي المضاد للسحر وعدوان الشياطين، ومثل هذه الأنواع من السحر للسحرة فيه استراتيجية معينة، فبول الطفل هذا هو رجس من عمل الشيطان ونجس، هو جامع للشياطين، فالشياطين تجتمع على أي نجس كان، والاهتمام هنا بالطفل دون الشخص البالغ أن هذا مرتبط بتدنيس الفطرة المرتبطة ببراءة الأطفال من الذنوب والمعاصي لعدم جريان القلم عليهم، تدنيس الفطرة يعطي السحر قوة، لذلك يلجا السحرة لسفك دماء الأطفال، وهتك أعراضهم فيما يعرف بالشذوذ الجنسي، كل هذا في مجمله هو رمز لتدنيس الفطرة التي فطر الله الناس عليها.
برجاء مراجعة هذا الرابط عن (سفك الدماء)
http://www.ruqya.net/forum/showthrea...E1%CF%E3%C7%C1
والنتيجة انه يجتمع حول هذا البول قوة شيطانية مضادة للسحر المصنوع، فتعطل قوة السحر المضاد الجديدة قوة السحر الأول وتسيطر عليه، فيحسب الناس بجهلهم أن السحر الأول بطل، وهذا الكلام فيه نظر، لأن قوة السحر المضاد ليس بالضرورة تكافئ قوة السحر الأول، فقد يتغلب السحر الأول على السحر المضاد، وبدلا من أن يتوقف السحر الأول ويتعطل إذا به يزداد قوة وبأسا بسيطرته على السحر المضاد.
والكلام حول هذا الموضوع له تفصيل في الغيبيات مرتبطة و(علم القرائن)، وهذا غير مسموح بالخوض فيه في المنتدى، ولكن سأتكلم في إطا المسموحبه، فكل معصية يقيض الله بها شيطان قرين، وهو قرين المعصية، هذا هو الذي يهدف إليه السحرة، وهو الذي يقود سرية شياطين السحر المضاد الذي سوف تتجمع حول هذا البول، ولأن الطفل صغير وغير مكلف بعد فلاقرين معصية له، ولكن قرين البالغ الذي سيقوم بجمع بوله واستخدامه، وليس قرين الطفل.
أعتقد في هذا القدر الكفاية.