عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 23-05-2005, 09:28 AM   #16
معلومات العضو
جند الله
عضو موقوف

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوتي في الله

الأخت الفاضلة (أم محمد أمين) هي بضعة من أمة الإسلام الغراء، وما يصبها يصيب اي مسلم، وأنا منهم غيور عليها وعلى ديننا الحنيف، وما ذكرته هو مبلغ علمي، ووالله ما انتقصت من فضل الأخت شيئا، فأنا لا أعرفها، ولا أجاملها على حساب ما بلغني من علم، بل يجب ان اكون أمينا معها، حريص عليها ما حرصت على أمي وأختي، وأن أبلغها ما علمت، وأعلم مما حباني الله به من علم أنها في خطر جسيم، وأخشى أن أوهن من عزيمتها، لكنن أحسبها أهل للثقة في أن لا تلين عزيمتها ولا أزكيها على الله والله حسيبها.

وأنا أعلم تمام العلم ما يحدث في فرنسا من مهازل المسلمين هناك، أو قل إن شئت أشباه المسلمين، وهذا كلام عن قرب وليس عن بعد، الأخوات هناك يردن العلاج بدون التزام بحجاب مثلا أو عقيدة صحيحة، العقيدة عندهم هناك هي عقيدة اليورو والدولار، والتدين عندهم لا يتجاوز مجرد مظاهر وشعارات جوفاء تذهب مع أدنى فتنة يتعرضون لها، إلا ما رحم ربي وهو نذر يسير.

شيخ من الشيوخ ذهب فرنسا، ومثله لا يجد عمل هناك، ولا يجد من يعينه، يعيش على الصدقات شهر يأتيه وأشهر لا يسأل أحد فيه، فما كان منه إلا أن ذهب لينظف المراحيض ويمسح البول والغائط من تحت أقدام اليهود والنصارى، أهان نفسه، ولم يحترم علمه، رغم أنه عمل شريف لا حرمة فيه، لكن هل مثل هذا الشيخ يؤتمن على العلم ودين المسلمين؟ أم سيفتي حسب الظروف والمصالح، إذا كان قد أحني رأس عالم مسلم تحت أقدام الكفار من أجل قوت يومه، فأين سيكون موضع الأمانة في العلم بعد ذلك؟

المخازي هناك كثيرة جدا، ولا ريد أن افجر ما في قلبي حتى لا اصل إلى مرحلة الغضب.

أنصح الأخت في الله جاهديهن في ردهم إلى الدين الصحيح والعقيدة السليمةأولا، والمعالجين هناك أعلم ندرتهم كندرة من يصلح للعلاج هناك، فلو أمكن استقدام معالج هناك لكفاكي الله هذا الهم، ولتفرغتي لواجب الدعوة، لكن أعلم أن الحصول على تأشيرة سفر إلى فرنسا في ظل القوانين الجديدة صارت معضلة كبرى كما حدث معي أنا شخصيا.

أنا اتكلم عن تجارب عن قرب مع المسلمين في فرنسا وأوربا، و لا داعي لسردها هنا، وخبرت بدائهن هناك كداعية، الداء هناك هو داء العقيدة، فالتي ستشفى اليوم هناك سوف تعود للإصابة غدا، هذا لأن حصانة العقيدة مفقودة تماما هناك، فهل المسألة مجرد مجاملة يا إخواني على حساب الحق؟

انا أخشى على الأخت وعلى مصلحتها كأختي تماما، وأعلم ما يكيد لها الشيطان ولأمثالها، وليس لحسد أو غيرة حاشاني الله أن أكون من جند الله وفي عسكر الملك عز وجل ويرد إلى قلبي مثل هذا الإفك والبهتان.


هذا ما لدي من علم والله أعلم

ألا هل بلغت اللهم فاشهد

وأوفوض أمري إلى الله

هو نعم المولى ونعم النصير


التعديل الأخير تم بواسطة جند الله ; 23-05-2005 الساعة 09:34 AM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة