[طلعت]

دائماً سباق للخير معلمنا وأستاذنا الفاضل ..ابو البراء .. إن ردك جاء أسرع .بارك الله فيكم .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.الاخوة الاحبة فى الله ...بارك الله فى ردودكم المُباركة .
..وأشكر أختنا الطيبة.. تهانى ..على طرح سؤال كان وما يزال يدور فى مخيلتها , والتى لم تستوعبه بعد , من قبل هذا الساحر !! .
إن الامر هنا ليس بالشىء المخفى على كل عالم ودارس , أفكار وطرق الشعوذة للفئة المتشرذمة من البشر (السحرة) , إن ما حصل لهذه المرأة والتى تعلمين حالها قبل الذهاب إلى هذا الساحر , وما إن تغيرت ُعقب العلاج وحصل الحمل !؟..لا بد وان تعلمين إن هذه المرأة هى قبل ذهابها للساحر هى مصابة بروح خبيثة أو ماتسمى بالتابعة (القرينة)وهذا الذى يجعلها فى منع من حصول هذا الحمل ..وهذه الكيفية بمشيئة الله , فلذلك إن لكل داء وجعل الله له دواء ..اما إذا كان الاعتقاد من الداء هو الذهاب للمستشفيات وأخذ العقاقير وإجراء العمليات ,فهذا لا يفيد على الاطلاق وحتى لو بقيت طوال حياتها على هذا الحال ...إلا ان يشاء الله ....ولانعدام يقين المرأة وعدم توكلها على الله ..جعلها تطرق أبواب زوال الرحمة من عند بارئها ..و البحث عليه من عند الفجار(السحرة) لو كان ظاهرها (النعمة ) وهى الحمل.
إن اللهث وراء نعيم الحياة ..مطلوب !؟...ولكن بالقدر المطلوب إيظاً من عند الله ..ولابد ان
لا يكون ذلك على حساب الدين !!..إن صحة الاديان أهم من صحة الابدان .
..إن الساحر يعتاد على الكفر والشرك بالله فى أعماله السحرية ,وقد يتجرء شيطانهم اللعين على الطلب النيل من شرف (الضحية)ا وهى بين أمرين أما ان يتحقق حلمها وان تراى قرة عينها والتتى تتحسسه بين احشائها ,ومكايدة به ظارتها !!..واما ان تعيش الحصرة بلهيب نيران غيرتها !؟ ..وتنسى هنا الاهم وهو صفاء عقيدتها ونقاء دينها !!؟؟
فان العلاج بالقراءن وهو حاصل بقدر مقدر كما هو حال الساحر ولكن بفارق ما بين الجنة والنار ..مع الاحتفاظ بعفة وكرامة وشرف وطهارة المرأة ,والتى يجعلها فى زيادة وليس نقصان ..بل فى طمئنية ورضى وبركة فى هذا المولود والتى يكتسب العفة من صبر وإحتساب والدته وتقربها إلى خالقها. بارك الله فيكم