أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
49- الكَريمُ
سمى الله نفسه الكريم
على سبيل الإطلاق معرفا ومنونا مرادا به العلمية
ودالا على كمال الوصفية
في كثير من النصوص القرآنية والنبوية
الأدلة من القرآن
وقد ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه
نحو قوله تعالى:
(يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الكَرِيمِ
الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ) [الانفطار:6/7]
وقوله تعالى:
(وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ) [النمل:40]
الأدلة من السنة
وعند الترمذي وصححه الألباني
من حديث عَلِىٍّ رضي الله عنه أنه قَالَ:
قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
(أَلاَ أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ إِذَا قُلتَهُنَّ غَفَرَ اللهُ لَكَ وَإِنْ كُنْتَ مَغْفُورًا لَكَ ،
قَالَ: قُل لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ العَلِىُّ العَظِيمُ ،
لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ الحَلِيمُ الكَرِيمُ ،
لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ العَرْشِ العَظِيمِ) ([1])
وعند أبي داود وصححه الألباني
من حديث سَلمَانَ رضي الله عنه
أن رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم قال:
(إِنَّ رَبَّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى حَيِيٌ كَرِيمٌ
يَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدِهِ إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا) ([2]) ،
وعند الترمذي وقال حَسَنٌ صَحِيحٌ
من حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها
في الدعاء الذي أمر به النبي صلى الله عليه وسلم ليلة القدر:
(اللهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنِّى) ([3]).
(1) الترمذي في كتاب الدعوات 5/529 (3504) وانظر صحيح الجامع (2621) .
(2) أبو داود في كتاب الوتر ، باب الدعاء2/78 (1488) ، صحيح أبي داود 1/278 (1320) .
(3) الترمذي في كتاب الدعوات 5/534 (3513) ، وانظر صحيح الجامع (4423) .