أخي الفاضل ( aaiicchhaa ) حفظه الله :
مستشارنا ومشرفنا القدير الأستاذ ابن سينا يقصد بكلامه العصب السابع بارك الله فيك :
أخي الحبيب هذه الحالة تكررت معنا كثيرا ، وآخر حالة تم شفاءها بفضل الله سبحانه وتعالى بعد الحجامة بنصف ساعة مباشرة .
وكلما كانت الإصابة جديدة كانت نسبة العلاج أسرع وأضمن .
تكون مواضعها وعلى حسب الجهة المصابة ( 104 و 111 و 112 و 113 ) ووللعلم أيضا ، قد يكون هذا من العصب الخامس الذي يخص الوجه مباشرة ، وقد يكون كذلك من العصب السابع ، ولكن إذا استمر الالتهاب قد يتحول إلى الوجه كذلك ، وقد يصعب في أغلب الأحيان التفريق عن بعضهما إلا بعد اجراء الفحوصات الطبية والأشعة .
وكذلك يفضل عمل حجامة إضافية على الأخدعين العلويين ( وأقصد هنا المواضع 2 و 3 ) لأنهما أقرب من العصب ولها تأثير خاص ومجرب بإذن الله تعالى .
ملاحظة :
ستجد مواضع الحجامة مبينة في ساحة الحجامة الموضوع المثبت بعنوان ( مواضع الحجامة على حسب نوعية المرض ) في الروابط .
واليك بهذه النصائح وخاصة إذا كان العرض قديم ومرت عليه فترة طويلة :
يحضر خليط أعشاب وهو عبارة عن ( حرمل + بابونج + عاقر قرحا ) بنسب متساوية وتغلى في ماء على نار هادئة ، بينما نقوم بالحجامة قبل ان يثور الماء ، وبعد الحجامة وبعد ان نتأكد من الماء انه قد ثار وتصاعد البخار ، نطفي النار ، ونضع الطنجرة على الأرض ونغطي الرأس بفوطة كبيرة حتى يتمكن البخار من التخلل في نسمات الوجه ، ومن جهة ثانية ، نحضر ( زيت اللوز المر + زيت خروع ) بنسب متساوية ، ونعمل مساج للوجة بشكل دائري من اليمين للشمال عكس اتجاه الإلتواء ، ثم نعود للبخار مرة أخرى ، ثم المساج وتكرر لمدة ربع ساعة .
وكذلك تنفع هذه الطريقة للحالات الجديدة والشديدة وهي مجربة بإذن الله .
مع تمنياتي لك بالصحة والسلامة والعافية والشفاء العاجل .