بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الفاضل / أبو البراء عن ابي هريرة رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( ماأنزل الله داء
إلا وله شفاء ) نفهم من هذا الحديث ان الله أنزل في زمننا هذا أمراض لم تكن في أسلافنا وتتغير
الامراض وأدوات الشفاء من زمن إلى أخر حسب إجتهاد الإنسان والبحث في العلل وطريقة علاجها فكيف ياأخي
تؤمن بتجارب وخبرات الغرب ومعاملهم وأمراض لاتعد ولاتحصى حتى ادويتهم يدخل فيها المخدر والمهديء
ويعلم الله ياأخي ماأردت إلا النفع وهذا هو الواقع والحاصل وهذا الذي تكشف لنا سواء صدقت أم لم تصدق
وانا اعتبر هذا المس مرض من الامراض ومن استطاع ان ينفع اخاه فلينفعه بأي وسيلة كانت إلا التداوي بحرام.
أخوك / بن هاشم