السلام عليك ورحمة الله
أما بعد :
أخي talaat310 قلت:
..إن ما لفت إنتباه الاخوة ومنهم الاخ ابو البراء ...هو قولك بانه على علم بان ذلك غير مُجدى معهُم!!؟؟فهنلك أسئلة كثيرة لا اطرح بعضها إلا فقط لتنويه ..كيف عُلمت بانهُ عُلم !؟ بذلك !!؟؟
أقول أخي بارك الله فيك :
لعله يكفيك أخي أنه إلى الآن ما وُجد دليل يثبت العكس أي أنه قرأ على من به صرع الجن ، وأزيدك أخي وأرجوا من كل من يرُد ألا يتجاوز هذه النقطة وهي أن العديد يستدل بأية وننزل من القرءان ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين....هذه الآية من القرءان جاءنا بها النبي عليه السلام
أما علم صلى الله عليه وسلم أنها تفيد أن العلاج من مرض صرع الجن يكون أيضا بالقران؟؟؟؟
إن قلنا نعم فالسؤال هنا يطرح نفسه ويفيد متنه لما لم يفعله ؟؟؟
وإن قلنا لا فلا شك أننا نتفق أن هذا طعن في شخص النبي عليه السلام وأنا توصلنا إلى طريقة لعلاج الناس بالقرءان من مرض صرع الجن فاتته صلى الله عليه وسلم وهو من جاءنا بالقرءان وهو من إذا إتبعناه إهتدينا ؟؟؟
ولا أشك أدنى شك في أن هذا المنتدى المبارك وأهله إن شاء الله بعيدين كل البعد عن الطعن ولو حتى باللهمز لديننا ونبينا عليه السلام
قلت أخي :
وما يُدريك إننا نعلم غير علملك وليس نعلم فقط بل وبالتأكيد والمُلاحظ بين المُعالجين !!؟؟
أقول أخي :
لا يضرني أخي أنكم تعلمون غير علمي بل هذا والله يفرحني ، و أعطوني من علمكم أخوتي في السؤال المشار إليه والذي ما أجيب عنه إلى الآن !!!!!!!
لنناقش بروية بارك الله في الجميع ، لا يمكن أن يأتي الشيخ إبراهيم بن محمد البريكان أو غيره ويُرد بجواب خال من الدليل على الموضوع ونقبله مع جلالة الشيخ وحبنا له إلا أن الدليل أحب إلينا جميعا هذا ظني فيكم ، مع أن الشيخ بعيد عن الرقية كما أعلم ، ولا تكفينا الأقوال لرد مثل هذا السؤال، ولا أريد أن أعيد على أعينكم أن الدين قال الله ورسوله وهذا هو شرعنا ، وللتذكير قال ابن تيمية رحمه الله تعالى أن لفظ الشرع يطلق في عرف الناس على ثلاث معان وذكر منها وهو المهم هنا الشرع المؤول وقال عنه أنه آراء العلماء المجتهدين وأنه يسوغ إتباعه ولا يلزم ولا يحرم وليس لأحد أن يلزم عموم الناس به. إنتهى;
أو ليس منهجنا الكتاب والسنة وما صح من الثانية ، إذا...!!!!!!!
وأقسم غير حانث إن شاء الله أن العديد من الإخوة ما إرتوى ضمأهم في هذا الموضوع إلى الآن .............إلـــخ
قلت أخي :
وما يُدريك لعل مكانته تتعدى القراءة , والتى هى تتعدى المُعالجين انفُسهم فيما بينهُم !!؟؟
أقول أخي :
نعم تتعدى القرءاة إلى تدبره والإستشفاء به كما ثبت في سنة النبي الكريم عليه الصلاة والسلام في أمراضه وآلامه العضوية ....ولا يمكن أن يتنبه النبي عليه السلام إلى أن القرءان علاج لأمراض البدن ويغفل أو يتغافل على أنه علاج لمرضى الصرع والذي إستبدله بالضرب والتهديد والتذكير....لا يصح هذا ؟؟!!!!!
قلت أخي :
ومع كل هذا لا يُشير ان القرآن غير مُجدى معهم !؟ فكيف لك ان تُشير بما لا يُشير إليه!!؟
أقول أخي :
عليك بالموضوع برمته تدبره جيدا وتجد الإجابة.....، وجزاك الله خيرا أخي الفاضل
والسلام عليك ورحمة الله