السلام عليك ورحمة الله
أما بعد :
قلت أخي ابن حزم:
إخوتي في الله إسمحوا لي بهذه المداخلة الهامة
ولكي نجيب الأول لابد لنا أن نجيب السؤال الثاني
والسؤال هام جدا" كما قلنا من الناحية التشريعية لإننا ننادي ههنا إننا نعالج علي وفق كتاب الله وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم وعلي مذهب أهل السنة والجماعة
ولهذا لا يمكن أن يستنكر أحد علي أحد أنه يسأل أنتم تعالجون الممسوسين بالقرآن فهل أوثر عن الرسول صلي الله عليه وسلم إنه عالج ممسوس بالقرآن أم لا ؟؟ سؤال هام أليس كذلك
ولو تتبعنا فعل الرسول صلي الله عليه وسلم في علاج المس لوجدناه فعلا" لم يعالج ممسوس بالقرأن ولكن عالجه بالزجر والتوعد والضرب وأعتقد إنه لا يخالفني احدا" في هذا ؟؟ أم هناك مخالف؟؟ بل إنه أوقات كان لايعالج وكان يأمر بالصبر كما في قصة الصحابية السوداء
أقول أخي ابن حزم :
كلام جميل ومتسلسل ، وبالنسبة للمرأة السوداء رضي الله عنها فلا نقول أنه كان لا يعالج بل نقول أخي أنه كان يُخير المريض في قوله إن شئت دعوت الله لك فشافاك وإن شئت صبرت ولك الجنة......
قلت أخي :
ولقد شدني إجابة أخي الحبيب الباحث عندما تحدث عن ضرورة مواجهة الرسول صلي الله عليه وسلم مع الشيطان بالنفس بالنفس نظرا" لمكانته عليه أفضل الصلاة والسلام وأنه كان يكفيه أن يقول له إخرج عدو الله ليخرج ( إجابة جميلة ) ولكن الرسول صلي الله عليه وسلم يشرع للإمة وكما كان عهده صلي الله عليه وسلم كان يعلم الناس في كل أمور دنياهم وآخرتهم ولكن عند علاج المس لم يشرع لنا علاجا" معينا" .
أقول أخي :
سبق وذكرتُ للأخ الباحث إن قلنا هذا فكيف يستقيم مع الروايات التي ذُكر فيها أنه أتى وعالج طفلا وقوله أخرج عدو الله أنا رسول الله إلــــــــــخ، فمجيئه حاصل أليس كذالك ستقول أخي بلى أقول لك فهل هذا يعني أن القرءان لا ينفع هناك حتى يستبدله النبي عليه السلام بكلمات معدودات ؟؟؟؟!!!!!!
سؤال يطرح نفسه......ولا زال ينتظر الإجابــــــــــــة
قلت أخي :
وهناك نقطة هامة أيضا" إنه لم نجد أي من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين يعالج ممسوسا"
أقول أخي :
هناك رواية لا أعلم مدى صحتها تفيد أن أبا هريرة رضي الله عنه سقط مغما عليه من الجوع وظن الحاضرون أن به مسا من الجن فوضعوا أقدامهم على عنقه ليباشروا علاجه ..
والسلام عليك ورحمة الله