السلام عليكم ورحمة الله
أما بعد :
أشكر الأخ الفاضل أبا البراء ومن كان السبب على إعادة فتح الموضوع ، وأعرج قائلا للأخ الخزيمة بارك الله فيه على مقولته:
نعم لم يؤثر عن رسول الله علاج الممسوس عن طريق قراءة القران وليس المعنى انه لم يكن مجد لا بل كما قلت لكم سابقا هو من باب تنوع طرق العلاج لتعليم البشر من خلفه ان هذا اسلوب من اساليب العلاج وليس فقط الضرب هو علاج للممسوس
أقول أخي :
لو سرنا على هذا المنهج والقول نجدك أخي تقول أن هذا من تنوع أسباب الشفاء ولا شك أن منوعها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أخالفك في إمكانية تنوع طرق العلاج في المرض العضوي أخي الكريم ، ومن جهة نظري أخي أقول لك الموضوع برمته يدور هنا على هل أثُر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن عالج مريضا بصرع الجن والتي هي على حد قولك من باب تنوع طرق العلاج ، فهل يا تُرى عالج بها حتى يمكن القول أن هذا من تنوع أساليب العلاج ؟؟؟ ، لأن ما ذكرت أخي يستقيم لو ثبت الكُل بمعنى ثبوت علاج النبي عليه السلام مرضى الصرع بالقرءان الكريم ؟؟؟؟ ..............
قلت أخي :
لا بل للناشز ولتعليم الاطفال الصلاة لان الضرب علاج لكثير من الامور ولكن كيف سيعلم الناس ان الضرب مجد في علاج المس لا بد من وكيزة يرتكز عليها الناس من بعده عليه السلام لذا لجأ للضرب ولو سألنا سؤالا للاخ الاسم لماذا لم يؤثر عن رسول انه عالج معيون بالضرب لماذا لم يضرب رسول الله الشخص المعيون لاخراج العين منه ولماذا لم يؤثر عن رسول الله ان ضرب المسحور لاخراج السحر
أقول أخي :
لا أظنك تخالفني في أنه لجأ للضرب عن علم وليس عبثا أو أنا مخطأ...؟؟؟، وإلا فكيف يعدل عنه إلى ما سواه ودونه...
ولم يؤثر عنه صلى الله عليه و سلام علاج المعيون بالضرب بكل بساطة ولا داعي للإطناب عن علم يا أخي أن هذا هو المجدي ، وإلا فكيف يعدل عنه إلى ما سواه ودونه، لماذا لا نستطيع إستيعاب هذا لماذا ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!....
والسحر كذالك أخي ، بل تجد أنه حتى لم يقرأ على نفسه من كلام الله تعالى والذي هو القرءان الكريم والذي أنزل عليه فيه وننزل من القرءان ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين أما فهمها على نحو ما نفهمها ونستدل بها ؟؟؟، بل نجد أنه عدل إلى إستفتاء الله بعد الحجامة وإنتظر حتى أنزلت عليه المعوذات ......إلـــــــخ ، تدبر أخي هذا الكلام جيدا وتتبع سنته صلوات ربي وسلامه عليه فيما سألت عنه تجد الإجابة الحتمية الإقناع فيها ...........
قلت أخي :
هذا من جهة واما الاخرى لو سألنا سؤالا اخرا للاخ الاسلام اذا جائتك حالة مس واردت ان تقراء عليها انت كيف ستعلم ان هذا الشخص مصاب بمس من غير قراءة القران عليه قطعا انك لن تعلم لماذا لانه ليس لك وحي كما لرسولنا لذا الافعال التي يقوم بها الرسول عليه السلام هي من الوحي لذا اخبره الوحي (وهذا اصل عام )
أقول أخي الكريم :
أنا الآن بحمد الله تعالى أبادر الحالة بقرءاة القرءان سواءا كانت نفسية أم عرضا روحيا ، وقراءتي أخي لا تكون مبينية على أن القرءان سيحرق وو...ولكني أبنيها على السور والأيات التي فيها التذكير بالآخرة والتبشير (الوعظ بالقرءان كما قال تعالى فذكر بالقراءن من يخاف وعيـــــــــــــــد)، ثم أزاول برنامج الحوار بالإنذار والتبشير والزجر والضرب.....
قلت أخي :
قوله عليه السلام من استطاع منكم ان ينفع اخاه فليفعل فقد اخبر رسول الله ان يضرب الممسوس لان الضرب به نفع لذا فعله ولا يعني هذا ان القران لا ينفع او انه مفضول والضرب فاضل لا بل ان القران هو الفاضل والضرب هو المفضول وانما جاء فعله عليه السلام من باب التنوع في طرق العلاج وانا اعتقد يقينا ان الاخ الاسلام لا يعتقد ان القران ليس به نفع او انه مفضول وهذا الذي اراه فيه
أقول أخي :
قالها عليه السلام وهو أعلم حيث يضعها وأين تنفع ، وكما سبق أخي إطلاق مسمى التنوع في طرق العلاج يعني بشكل مباشر أنه فعل هذا وهذا أي أنه قرأ على مرضى الصرع وهذا أخي إلى الآن ماتمت الإجابة عنه بشكل صريح وما ثبت ، وأعتقد أخي أن القرءان شفاء وبه النفع ولكن على فهم النبي الأكرم المزكى في قوله وفعله....
قلت أخي :
واعود مرة اخرى بسؤال للاخ الاسلام اذا جاءك مريض واردت ان تقرأ عليه كيف ستعلم ان به مس من الجن سؤال ينتظر الاجابة واعلم رحمنا اللله واياكم اننا لا نعلم ابدا الا اذا قرأنا عليه القران ولكن علم رسول الله ان به مس عن طريق الاصل العام وهو الوحي لذا ضربه ليعلمنا تنوع العلاج والله اعلم
أقول أخي :
أنا الآن بحمد الله تعالى أبادر الحالة بقرءاة القرءان سواءا كانت نفسية أم عرضا روحيا ، وقراءتي أخي لا تكون مبينية على أن القرءان سيحرق وو...ولكني أبنيها على السور والأيات التي فيها التذكير بالآخرة والتبشير (الوعظ بالقرءان كما قال تعالى فذكر بالقراءن من يخاف وعيـــــــــــــــد)، ثم أزاول برنامج الحوار بالإنذار والتبشير والزجر والضرب.....وأزيد هنا أن هناك من الحالات من تصرع بمجرد دخولها أو رؤيتها للمعالج ....
والسلام عليك ورحمة الله