أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
33- القَهَّارُ
الأدلة من القرآن
سمى الله نفسه القهار
على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية ودالا على الوصفية
في كثير من النصوص القرآنية ،
وقد ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه
كما في قول الله تعالى:
(يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ) [يوسف:39]
وقوله تعالى:
(قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ) [الرعد:16] ،
الأدلة من السنة
وفي السنة تقدم في الاسم السابق
حديث عَائِشَة رضي الله عنها عند مسلم ،
وورد أيضا في الجامع الصغير وصححه الشيخ الألباني
من حديثها رضي الله عنها
أن النبي صلى الله عليه وسلم
كان إذا تضور من الليل قال:
(لا إله إلا الله الواحد القهار ،
رب السماوات والأرض وما بينهما العزيز الغفار ) ([1]) .
(1) السيوطي في الجامع الصغير1/107 (146) ، وانظر السلسلة الصحيحة 5/98 (2066) ، ومعنى تضور أي تقلب وتلوى من شدة الألم .