أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
21- النَّصِيرُ
الأدلة من القرآن
ورد الاسم مطلقا معرفا مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية
ومقرونا باسم الله المولى في موضعين من القرآن ،
قال تعالى:
(وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ) [الأنفال:40] ،
وقال تعالى:
(وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ) [الحج:78] ،
وقد ورد الاسم مقيدا في غير موضع
من القرآن كقوله تعالى:
(إِنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ
يُحْيِي وَيُمِيتُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ) [التوبة:116] ،
وقوله تعالى:
(وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِياً وَنَصِيراً) [الفرقان:31] ،
الأدلة من السنة
وعند أبي داود والترمذي وصححه الألباني
من حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه
أن رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا غَزَا قَالَ:
(اللَّهُمَّ أَنْتَ عَضُدِي وَنَصِيرِي ، بِكَ أَحُولُ وَبِكَ أَصُولُ وَبِكَ أُقَاتِلُ) ([1]) .
مع ملاحظة أن الدليل على إحصاء الإسم
تم أخذه من النص الذي يدل على إطلاق الإسم وليس تقييده
(1) أبو داود في كتاب الجهاد ، باب ما يدعى ثم اللقاء 3/42 (2632) ، والترمذي في كتاب الدعوات باب في الدعاء إذا غزا 5/572 (3584) ، وانظر صحيح أبي داود2 /499 (2291) .