أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
4- القُدُّوسُ
ورد إسم القدوس
مطلقا معرفا ومنونا مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها ،
وقد ورد المعنى مسندا إليه محمولاً عليه
الأدلة من القرآن
ورد إسم القدوس في القرآن
مسندا إليه محمولاً عليه في موضعين من القرآن
في قوله تعالى:
(هُوَ اللهُ الذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ
المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ
سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ) [الحشر:23] ،
وفي قوله تعالى:
(يُسَبِّحُ لِلهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ
المَلِكِ القُدُّوسِ العَزِيزِ الحَكِيمِ) [الجمعة:1] ،
الأدلة من السنة
ومن السنة ما ورد عند مسلم
من حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم
كَانَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ:
( سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ المَلاَئِكَةِ وَالرُّوحِ ) ([1]) ،
وفي سنن أبي داوود وقال الألباني حسن صحيح
من حديث شَرِيقٌ الهَوْزَنِي رضي الله عنه
عن عَائِشَةَ رضي الله عنها قالت:
(كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم
إِذَا هَبَّ مِنَ الليْلِ كَبَّرَ عَشْرًا وَحَمِدَ عَشْرًا ،
وَقَالَ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ عَشْرًا ،
وَقَالَ: سُبْحَانَ المَلِكِ القُدُّوسِ عَشْرًا ،
وَاسْتَغْفَرَ عَشْرًا وَهَللَ عَشْرًا .. الحديث ) ([2]) .
(1) مسلم في كتاب الصلاة ، باب ما يقال في الركوع والسجود1/353 (487) .
(2) أبو داود في الأدب ، باب ما يقول إذا أصبح 4/322 (5085) ، صحيح أبي داود 3/958 (4242) .