عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 24-11-2006, 07:07 PM   #4
معلومات العضو
blackowel

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعتذر على الدخول والرد ونشكر لك أخت فادية سردك لتفسييرات من يسمون علماء نفس ..

وقبل التعليق على جزء من تفسيراتهم لي تعقيب على مصطلح علماء نفس ...
سأسألك سؤالا أختاه ... هل يستطيع أحد منهم أن يحدد كنه النفس .. وطبيعتها وما يؤثر فيها ..إذا كيف أصبحوا علماء بالنفس وهم يجهلونها جهلا تاما.
طبعا الإجابة نعم ولكن ... ليس كنه النفس بل متفاعلاتها وما يظهر عنها ...
إذن نبقى في المرحلة الأولى في نطاق الغيب الكامل أي ان النفس مجهولة الهوية والمعالم على ضوء بحوث النفسيين...
ثم ما هي طبيعة النفس ... طبعها حالها جبلتها حاجتها .... وفي هذا المبحث يدور علم الباحثين في النفس ولكن بنيت نظرتهم على عدة مفاهيم أهمها ( المؤثر __ الانسان ___ التغير)
فكما علمنا مسبقا بأن النفس مجهولة الكنه بالنسبة لهم فأخذوا الانسان ككل متكامل ممثلا النفس بصفته المعبر لذاته وداخله فساروا يجربوووووووووووووووووووووون ...
لكن سياق التجربة لديهم البحث في المؤثرات والمتغيرات ... فسؤالي لكل باحث عن الحق أيعقل لمن لم يدرك كنه النفس أن يحصر العوامل المؤثرة بتلك النفس المجهولة الهوية .
نعم هناك مؤثرات ملحوظة وتلك ما يطلق عليها بالأمور البديهية والتي عرفها أسلافنا ومن قبلهم .
مثالها .. على وجه العموم الحاجة ___ الضيق والهم "" العجز __ الاستسلام والركون ...
وتلك ليست على وجه العموم والمسلمين هم من يعون هذا الأمر بالتحديد لإتصالهم بوحي الفاطر والمدبر والخالق.
طيب
أحببت أن أضع تلك المقدمة الغير مرتبة فقط لوضع أساس مفاده أن ما غاب عن الحس بالإطلاق لا يعلم ولا يدرك كنهه الا بالخبر الصحيح . لكون حواس الانسان محدودة الحدود . وأعني بالغيب ماغاب عن الحواس وكان غير قابل للاكتشاف كالملائكة والجن وغير ذلك من العقائد الثابتة بالدليل النقلي الثابت .

عندما ذكرت مشكورة نقلا عن من فسر العقل الباطن أنه (((((وقد يقصد بعض علماء النفس بهذا المصطلح ( العقل الباطن أو اللاواعي) بمخزون الافكار والمواقف والمعلومات الموجودة في عقل الانسان بإدراكه ، وقد تمر عليها سنوات كثيرة ، فلا تخطر ببال الشخص في الوقت الحالي، الا ان صدمة نفسية ،
قد تؤدي الى ظهور جزء من هذا المخزون..
وقد يحدث ذلك مثلا عند وجود ما يتهدد وجود الانسان أو أمنه فيحدث بنية الدفاع عن النفس.)))
نلاحظ هنا أختاه أن محاولة التفسير غيرب مترابطة .. لم ..
ذكر أن العقل الباطن عبارة عن مخزون ( الخبرات السابقة والمواقف) أظهرته عوامل التأثير الخارجبة فمثل بخبرة الإنسان. من خلال تجربته بأن الماء حار حارق مما بدوره سيكون لديه فعل لا واعي عند تعرضه لذاك الماء فإنه يتحاشاه أو يهرب منه ..
لكن ألم تلاحظي خللا في تلك القاعدة :
1. قولهم العقل اللاواعي وهو الغير مدرك فيه تلك الخبرات ( إذا لماذا يستلزم الإنسان أن يكون واعيا حتى يتحاشا الماء الحار أو حتى الهروب من الموت )..
2. ذكرهم أن هناك عقل باطن ومعذرة على السؤال أين محله لو سمحتم هل بالقلب أم بالعقل أم أين .. لماذا أسأل لأن ما يذكرونه .. لأنها محاولة من قبلهم للتفسير والتسمية ...أليست مقاربة وليست مساوية لمصطلح العقيد في اللغة( العقيدة في اللغة : من العَقْد : وهو الرَّبطُ ، والإبرامُ ، والإحكامُ ، والتَّوثُّقُ ، والشَّدُّ بقوة ، والتماسُك ، والمُراصَّةُ ، والإثباتُ ؛ ومنه اليقين والجزم .) أن المرء يعقد أفعاله على خبراته ومعتقداته كما أسلفت ... أليس في هذا المقام تسميتها عقيدة إما في اللغة ..
لم لأن ما يطرأ على الانسان تبعا للنفس- من التغيرات- جاء نتاجا (لخبرة + معتقد).. الانسان ... التغير ..
وهذا هو الخطأ بعينه أتدرون لماذا لأن هناك عامل منسي سيقال الغريزة فأقول لا بل الفطرة أين الفطرة من المعادلة ...
لو سلمنا بالاستنتاج الذي مفاده .. خبرة + معتقد = الانسان =التغير والتفاعلات... فنحن نسلم بحيوانية الإنسان تبعا لفرضية دارون التي تثبت أممية الشعوب من غير اليهود وهي بدورها تلغي فطرية الانسان الثابتة يقينا بلا شك . وللتعقيب .. هذا من الأمور التي جعلتهم يزيغون عن الحق فبنوا عليها من الطوام والأمور العظام التي شذت عن الحق والصواب وبإذن الله لها موضوعها .
ووالله البحث فيها يطول والطوام فيها عظيمة.
أما النقل الثاني ..((ما يصبغ الحياة بالمشاعر والانفعالات ،
ويجعل العواطف والغرائز هي الحاكم الاول بغير شعور من الانسان...
فيشبهون العقل الواعي بالفلاح الذي يضع بذورا في الارض وهذه البذور هي القناعات والافكار والرؤى ، ويتعامل بالمنطق ، فيحلل ويركب ويستنتج ويستقرئ ، أما العقل الباطن فإن مصدر آلياته وطاقاته هي ، العواطف والغرائز، فلا يعتمد على منطق من قريب أو بعيد...))

فهذا ما ذكرته في مشاركتي الأولى أيضا ولكن بإستنادهم على القاعدة المستنتجة من القول السابق والقائل ب ID>> EGo >>Superego > والذي يصرح جهارا نهارا بحقر الانسان أصلا ونفي علاقته الروحية وتوحيده وعلوه عن حيوانيته فجعلوا من ID هو تركيب الانسان الأساسي و SuperEgo التعاليم الداخلة للانسان مع غياب الجهاز المسؤول بالتلقي ... أي أنهم ينسبون الظلم لله تبارك وتعالى وتعالى الله علوا كبيرا بإدعائهم هذا والذي يبنى عليه أن الله عزوجل ظلم البشر والخلق وكلفهم مالا يطيقون لكونه لم يجعل النفس فيها دعامة الخير في أصلها وفطرتها .
ووالله الأمر أبسط من التفسلف والتلوي وتعكيف اللسان ... هل الانسان يبصر لو لم يكن مهيأا للإبصار متواجدا به خلايا الإبصار ... بل هل يعقل أن تكون خلايا الإبصار قادرة على السمع ..
لا تحملوا أنفسكم وساوس الشياطين يا باحثي النفس وتحكموها بإسم العلم ووالله ما خفي أعظم من هذا بكثير ..
فكيف تريدون من النفس أن تترفع عن الرذائل ما لم تكن هي معدة أصلا لهذا الشيء ولعكسه أيضا .
أختاه بارك الله فيك ..

لكننا نحن أمة الدليل ولسنا ممن ينقلون ويحملون مالا يعون ..
نعم في عصرنا إبتلي الناس بشر الأفاكين من السحرة والمشعوذين وأبتلوا بنقيضهم بأكلة أموال النا س بالسحت والباطل وأعني أطباء النفس الذين ما فتؤوا يقسمون ظهور المسلمين بفواتير جلساتهم الباهظة ...
ولست حاملا عليهم لكنهم أخذوا يسيئوا لشيوخنا المتقدمين والمتأخرين بفلسفتهم الساقطة والماجنة وأخذوا يلمزون الدين بإسم المعرفةو والبحث نعم ووالله لشرهم مستطير في زماننا ..

إني لا أفرض في أطباء النفس المسلمين أنهم يضلون بقصد ولكن بغير قصد ,ومنهم من غير ذلك ولكن يؤاخذوا لأنهم نقلوا الخطأ وأضلوا به ولم يتثبتوا.....

وخاتمة .. نعم النفس لها أمراض ولكن أسقامها وأدويتها في كتاب الله تبارك وتعالى وهدى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وسيرة السلف الصالح ..
إخواني لا تخدعكم شعاراتهم بقولهم نحن علم نحن طب نحن كذا ... فنحن في عصر أصبح فيه الساقطات هم من يجدثونا عن الشرف وووو

ولكنكم مساكين أدخلوا العيادات النفسية وأنظروا كيف يعاملونهم والله إذلال وضرب وتهديد وزنازين ووو ومن ثم يقولون الرقاة يضربون ( وإني لا أدافع عن خطأ مجتهد ولكن رمتني بدائها و .....)
ويستخدمون الكهرباء والذي أعطوه الاسم العلمي EET مما غير من ماهيته وأصبح جرعات كهربائية طبية ...ويستخدمون المخدرات بإسم العلم وتفاجأ عندما يكتب أحدهم ويقول ولكنكم قوم تجهلون هذه ليست مخدرات .. ويجعل لك من الماء لبنا ... ودائما يكذبون الشاكي ويحقرونه .
وآخرها ما نشر في جريدة اليوم يوم الاثنين بتاريخ 29 شوال 1427 عن قصة مؤلمة والتي بدورها تتكرر كثيرا .. عن مأساة أم ذات مال أراد زوجها وولدها الاستيلاء على مالها فأودعوها الى أطباء الرحمة والنفي الذين بدورهم إستضافوها أربعة عشر سنة .
بارك الله فيكم إرجعوا الى الله ووالله هو حل لجميع مشاكلكم وكما ترون الآن السحرة أصبحت لهم محطات فأصبحت هناك تخمة من كثرتهم وكثرتهم دليل على كثرة من آذوا والذي بدوره زاد من عدد الشاكين.. رفع الله عنهم .. وعافاهم .. ويضحكني أقوال النفسين وأرى بعيني الأخرى حال المسلمين وأنا منهم من إنكباب على المعاصي وووووو

بارك الله لكم في علمكم ونفع بكم

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة