عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 16-11-2006, 05:51 PM   #1
معلومات العضو
صافية

إحصائية العضو






صافية غير متواجد حالياً

 

 
آخـر مواضيعي

 

Question تعرضت لهجوم في شهر رمضان ، ولا أعلم تفسيراً لذلك ، أرجو التوجيه ؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أول دخول لي في هذا المنتدى المبارك

الحقيقة دخلت كي أضع بين أيديكم الحالة التي مررت بها وأرجو أن أجد لها تفسير هنا،

كنت منذ مدة أشعر بخوف متقطع في غرفتي، وكنت أعالج ذلك باستخدام تقنيات نفسية تعلمتها من النت وبالتحصُن بأذكار الصباح والمساء وكان يعود الخوف بعد فترة وأتجاهله وهذا تقريباً من شهر 6 هذه السنة...

الآن في رمضان وقد مرت علي سبع أيام في الدورة الشهرية، هنا كنت أشعر بوجود شيء مُخيف فكنت لا أنام حتى أُحصن نفسي بالأذكار، بعد السبعة أيام بدأت الصيام والصلاة وفي 2/10 ليلاً بعد الفطور وصلاة التراويح شعرت كأن أحداً ينظر إلي ويقترب وما أن انتبهت حتى توقف ، تجاهلت الأمر واستمريت في دعاء بعد الصلاة...

تلك الليلة لم أستطع النوم فكنت أشعر بنوبة هلع غريبة، قرأت أذكار المساء والنوم و 100" مرة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير" ، نمت على شقي الأيمن ثم سلمت نفسي للنوم، وبعد حوالي ساعتين أستيقظت لأرى شيء يسبح فوق قدميّ متسلقاً على شكل سحابة في هيئة أمواج رصاصي اللون وما أن فتحت عيني حتى وجدتني مصهورة في السرير بهذا الشيء كما لو تجمدت تماماً لا أستطيع حركة ولا صراخا!، الآن بدأ الشيء بوضع مثل السكروب الكبير أسفل رأسي من جهة اليسار وما لبث أن تحرك هذا السكروب مثل الدريل تماماً- الذي يُستخدم في حفر الجدران والأرصفة- وكان يحدث نفس صوت الدريل في رأسي، وللمفاجأة نسيت ذكر الله حينها وهذا من عمل الشيطان، وقلت في نفسي ماذا أعمل الآن؟ حاول طويلاً إحداث منفذ وبعد مدة تلاشى الشيء وما أن وجدت نفسي حرة الحركة حتى جلست على حافة سريري واستعذتُ بالله حينها ومسكت رأسي الذي كان ينبض بصداع شديد، بعدها حضنت مصحفي وحاولت النوم مجدداً فلم أستطع.

في اليوم التالي ترك الهجوم علامة مثل الفتحة في أسفل رأسي أشعر بها، كنت كلما حاولت تناول شيء من الأرض شعرت كأن مادة داخل رأسي تسقط إلى مقدمة الرأس محدثة ألم حارق، وكان رأسي كما لو أنني تعرضت لحادث اصطدام قوي، كنت أشعر كأنه مهشم من الداخل، وفي الصلاة كان السجود أشق شيء على الألم من الركوع، بالإضافة إلى أنني تعرضت لغفلة ونسيان عارض، مع تغير في حرارة الجسم من الألم، وكنت أشعر بجسمي ينبض، أطرافي ، صدري كنت أشعر بالنبض، وأشعر بتيار كهربائي حول جسمي. في تلك الليلة لم أنم في غرفتي بل نمت مع أمي وأنا حاضنة المصحف، وأستيقظت لأجد طاقة موجية مثل الكهرباء تحيط بقدميّ فقط فقد كنت حاضنة المصحف، ثم اختفت.

إستشرت أحد المعالجين بالطاقة الحيوية فأنا متدربة في هذا المجال، فأخبرني بأنه نوع من السحر القوي هدفه تسليطك على أهلك لأذيتهم؟! أو هدفه أذيتي والأهل؟! فما مدى صحة كلامه؟! أرجو إفادتي في هذا؟ مع العلم بأنني وأهلي نتعرض للسحر منذ أن كنت صغيرة فقد كنت أجد أوراق السحر بنفسي، لكن لم يحدث لي شيء من هذا القبيل، ولم أرَ في حياتي جاناً ولا خفته قط منذ أن كنت صغيرة!

بعدها بدأت أستحم بالماء والملح المقروء عليه، إستمر الصداع لمدة أسبوع وكان كل يوم يخف تدريجياً حتى تلاشى من السجود، واستمرت الآثار أسابيعاً إلا أنها كانت تخف تدريجياً، وكان هذا كله بتأثير حمام الماء والملح والدعاء والصدقة والحمد لله أولاً وأخيراً

الآن مرت أكثر من شهر ونصف لا صداع لكن إذا أترك حمام الملح أشعر بالنبض وآلام في أصابعي وكفي مع حكة، بالأمس عملت حمام الملح واليوم أشعر بخفة الأعراض.

وقد قمت بعمل الرقية الشرعية من كتاب الصارم البتار واتبعت كل النصائح المذكورة فيه. عندي تساؤل ما هذا الهجوم العنيف؟ ، وأريد أن أعرف تشخيص الحالة هل هي مس؟ سحر؟ ولم انتظر الهجوم حتى عدت إلى الصلاة فهاجمني ألم يكن أسهل مهاجمتي وأنا على غير صلاة وقت الدورة الشهرية؟!!

ولا أظن أنه دخل بي فأنا أسمع القرآن وأقرأ كثيراً ولا أتأثر، لك مؤخراً عندما أقرأ على أمي أشعر بنبض في يديّ وألم ولا أدري هل السبب مني أو منها؟؟، والحجرة لا أزال لا أستطيع النوم فيها؟ فكيف أتأكد من أن الشيطان خرج من منها؟، مع العلم بأني أشغل سورة البقرة في المسجل في الغرفة مع الكرسي مكررة دائماً.

حسبي الله ونعم الوكيل

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة