السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
س- رضعت من امرأة ثم تزوج زوجها من أخرى وأنجبت زوجته الاخرى أبناء فهل هم إخوة لي ؟
الجواب
ج- إذا كان الرضاع خمس رضعات فأكثر وكان اللبن منسوبا للزوج لكونها أنجبت منه فهم إخوة لك من أبيك وأمك من الرضاع ، وأما أولاده من الزوجة الثانية فهم أخوه لك من أبيك من الرضاع .
والرضعة هي أن يمسك الطفل الثدي ويمص اللبن حتى يصل إلى جوفه ثم يترك الثدي لأي سبب من الأسباب ثم يعود ويمص الثدي حتى يصل اللبن إلى جوفه ثم يترك الرضاع ثم يعود وهكذا حتى يكمل الخامس أو أكثر سواء كان ذلك في مجلس أو مجالس وسواء كان ذلك في يوم أو أيام بشرط أن يكون ذلك حال كونه الطفل في الحولين لقول النبي ، ، " لا رضاع إلا في الحولين " . ولقوله ، ، لسهلة بنت سهيل " أرضعي سالماً خمس رضعات تحرمي عليه " . ولما ثبت في صحيح مسلم وجامع الترمذي عن عائشة – رضي الله عنها – قال : " كان فيما أنزل القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات ، فتوفي النبي ، ، والامر على ذلك " ، وهذا لفظ رواية الترميذي . وفق الله الجميع لما يرضيه .
المفتي : عبد العزيز بن عبد الله بن باز
ادا جميع اولاد زوج خالتها وجميع اولاد جدها كلهم اخوتها شرعا من الرضاعة ويحرم من الرضاعة مايحرم من النسب بشرط 5 رضعات
والمزيد والتفصيل لكافة احتمالات الرضاعة هنا
http://www.islammessage.com/islamww/...def4ed61470956
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته