بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك وفى ردك الطيب, بطيب المسك يا ... مسك الختام .
بخصوص مطلبك لفهم لهذه الكلمات ,... أولاً فكل السلامة لفهمك الذى لا ينتقص بنقصه لفهم هذا للمعنى .
إن معناه فى القلب اكبر منه فى الكُتب , وخاصتاً إذا ما صدر بنية الباطن المُخلص لربه .
إن .. بمعناه.. بريقٌ لآذع يصدر من إسمه النور ليحول بينك وبين العوارض الغازية .واما بخصوص التبريكات ....
ليبارك لى الله فى ما رزقنى ...ولكِ ايظاً . أما ان يرزقك حظا مثل حظى ... فاقول افضل من حظى , ..لاننى لم اشعر بانى محضوض إلا برضاء ربى .وهو اعلم بى من نفسى !!!
واما بشان.. وما انا إلا فروخ صغير ....اتطفل على موائدكُم .وبارك الله فيكم .
فان مستقبل هذا الفروخ الصغير بحنكته وفطنته اكبر بكثير من ان يبقى متطفلاً وخصوصاً بعد حصولهِ على لقب (وسام ا لشكر ) والذى لم يحصل عليه الكبير... بعد ؟!.
إن عملية الوصول لهذه الحقائق تاتى فى نهاية المطاف ,وتقيم ردوده على إثر ما اصابه وما مدى تحمله وتعقيبه لها .
وإما لو كان على مُسبقة من علم نفعها ,لما كانت محنة لا يعرف خفاياها إلا الله ,بمعنى آخر فلو أحدً يعلم طريق السعادة أين ...لكان أول ما سعى لإسعاد نفسه !؟
وبخصوص متى يصل إليها ..هذا لان يشاء الله .
هل تعتقد أن عدم الحديث أو عدم تذكر مراحل الشفاء
حتى يبقى لهذا العالم الغيبي خصوصيته ,.....لااعتقد ذلك فان من ليس له ماضى ليس له حاضر , فيجب عليه تذكر ماضيه واخذا المُوعضة منها أكثر من تذكر أشجان واحزان أحداثها ,فان الحديث بادوارها وتذكرها تبقى الاجراس القارعة فى اذآن صاحبها من أن يغفل ويجعلها من ا حاديث النسيان .
فيجب ان يتحدث بعظمة الله فى تحول هذا البلاء إلى ما هو منه للشفاء , فهذه نعمة لا يشعُر بنعيمها إلا من رحم ربى بنعمتها .
واما بشان ...وأين يجد كل منا مرافق ... نسأل الله أن يرزقنا الجليس الصالح
إن الخير فى وفى اُمتى إلى يوم الدين , إن افضل رفيق لنا هو ( الصبر ) والافضل أن نُصاحب من هو افضل منه ؟؟؟ وهى فظائل مُعلمه ! بالتقرب والتودد له وهو رب العزة .
نعم اوافقك الرآى ..فان الاسرة هى الحاضر الغائب لهذا العليل , فاذا ما حبس انفاسهُ وضمد جراحه المؤلمة بات الامر طبيعياً ...وإذا ما فاض الغرام بلهيب القهر والحرمان لصعوبة الامر إنقلب عليه الجميع ومعهُم الزمان الذى لا يرحم من لا يرحمه ربى ,وكانه حملاً سقط ظلاله الثقيل عليهم حتى وصل بهم الحال إلى أُمنية الزوال لهذا العبد الفقير إلى الله , ولكن من يفهم ويتفهم المفهوف نفسه ... لا أحداً ؟
اما بخصوص .....وطول البلاء قد ينسيك نفسك .. وتطبعك بطباع العارض لايجعلك تفرق في الصفات . هل هي صفاتك أم صفاته
...اقول نعم قد انسى نفسى ؟! ولكن أن أنسى من غير مكامن نفسى ؟؟؟...فلا أعتقد ذلك .
أما التطبُع يجعانى أتطبع بطباع العارض ...فهذا بالنسبة للماضى اما فى الحاضر يكفى إن نستطيع أن نُفرق بين الحلال والحرام مع فوارق النفس لكلتا المرحلتين ,ونستذكر ..سبحان من غير الحال إلى افضل حال ,وهو الذى يُغير ولا يتغير .
وبارك الله فيك وسدد الله خُطاك انت وجميع المسلمين .