عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 06-10-2006, 01:53 PM   #48
معلومات العضو
طلحه

إحصائية العضو






طلحه غير متواجد حالياً

 

 
آخـر مواضيعي

 

افتراضي

اقتباس:
هذه مشاركتك من قبل للذكرى أختنا مسك الختام
الأخ الفاضل : إلياس
أنا لاأشك أبدا بنواياك الطيبة فيما نصحت
ولكن هناك إخوان لنا خطوبهم متجددة .... أفئدتهم مجروحة ...
أحاطت بهم الهموم ، وأجهدت أبدانهم وأرواحهم ....
نسأل الله أن يرحمنا ويرحمهم بواسع رحمته ... ويشملنا بعظيم لطفه ... آمين ...
والمرء ضعيف قليل بنفسه ... قوي كثير بإخوانه ...
ولاتأكل الذئب من الغنم إلا القاصية ... والشيطان يدخل ضحاياه في سراديب الوحدة والحزن حتى يضرب الضربة القاضية ...
فلا ضير بل كل الخير مشاركتك لاخوانك في أحزانك يدعون لك ويحثونك على المضي
ويذكرونك بدعوة صالحة في ظهر الغيب ...


وأجمل ما في الدنيا أخي الكريم أن تألف وتؤلف ، وتحب وتُحب ... قال صلى الله عليه وسلم ( المؤمن يألف ويؤلف ، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف ، وخير الناس أنفعهم للناس )

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف على أناس جلوس فقال ( ألا أخبركم بخيركم من شركم ) قال : فسكتوا ، فقال ذلك ثلاث مرات ، فقال رجل : بلى يا رسول الله أخبرنا بخيرنا من شرنا ، قال ( خيركم من يرجى خيره ويؤمن شره وشركم من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره )

قال الماوردي : يشير بهذا الحديث إلى أن عدل الإنسان مع أكفائه واجب وذلك يكون بثلاثة أشياء : ترك الاستطالة ، ومجانبة الإذلال ، وكف الأذى ، لأن ترك الاستطالة آلف ، ومجانبة الإذلال أعطف ، وكف الأذى أنصف . وهذه أمور إن لم تخلص في الأكفاء أسرع فيهم تقاطع الأعداء ففسدوا وأفسدوا .

وقال صلى الله عليه وسلم ( إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة ، من تركه الناس اتقاء فحشه )

أي لأجل قبح فعله وقوله ، أو لأجل اتقاء فحشه أي مجاوزة الحد الشرعي قولاً أو فعلاً ، وهذا أصل في ندب المداراة إذا ترتب عليها دفع ضر أو جلب نفع ،
بخلاف المداهنة فحرام مطلقاً إذ هي بذل الدين لصلاح الدنيا ، والمداراة بذل الدنيا لصلاح دين أو دنيا ، بنحو : رفق بجاهل في تعليم ، وبفاسق في نهي عن منكر ، وتركه إغلاظ وتألف ... ونحوها مطلوبة محبوبة إن ترتب عليها نفع ...

فإن لم يترتب عليها نفع بأن لم يتق شره بها كما هو معروف في بعض الأنام فلا تشرع، فما كل حال يعذر ولا كل ذنب يغفر ، وقال بعضهم : أُخذ من هذا الخبر أن ملازمة الرجل الشر والفحش حتى يخشاه الناس اتقاء لشره من الكبائر .




وللفائدة والاستزادة :

يقول د . أحمد بن عبد الكريم نجيب:
طلب الدعاء من الغير أمر مشروع في ذاته ، حتى لو كان الطلب من الفاضل للمفضول ،
لما رواه أحمد و ابن ماجة وأبو داود والترمذي عَن عُمَرَ بن الخطَّاب رضي الله عنه ، أنَّهُ استأذنَ النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و سَلَّم في العُمرَةِ ، فأذن له رسول الله ، وقال : ( أيْ أُخَيَّ ! أشرِكنَا في دعائِكَ ولا تَنْسنَا ) قال أبو عيسى : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .
وزاد في آخر رواية أحمد و أبي داود : فقال عمر : ( ما أحب أن لي بها ما طلعت عليه الشمس ) .

وقد كان الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين يسألون النبي صلى الله عليه و سلم الدعاء ، كما في حديث عكاشة بن محصن رضي الله عنه الشهير في الصحيحين و غيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ( يدخل الجنة من أمتي زمرةٌ هي سبعون ألفاً ، تضيء وجوههم إضاءة القمر ) .
فقام عُكَّاشة بن مِحْصَن الأسدي ، يرفع نَمِرة عليه ، قال : ادع الله لي يا رسول الله أن يجعلني منهم ، فقال : ( اللهم اجعله منهم ) .
ثم قام رجل من الأنصار فقال : يا رسول الله ، ادع الله أن يجعلني منهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( سبقك عُكَّاشة ) .


ولا زالت الأمة تتواصى بالدعاء ، ولا يُنكَر هذا على سائل ولا مسؤول ، بل كانوا يحتسبون على ذلك الأجر ،
ويرجون تأمين الملائكة عليه .

فقد روى مسلمٌ في صحيحه عن صفوان بن عبدالله - زوج الدرداء - قال :قدمت الشام ، فأتيت أبا الدرداء في منزله فلم أجده ،
ووجدت أم الدرداء . فقالت : أتريد الحجَّ العامَ ؟ فقلت : نعم .
قالت : فادع الله لنا بخير . فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول : ( دعوة المسلم لأخيه بظهر الغيب مُستجابةٌ ؛ عند رأسه مَلَكٌ مُوكَّل . كلما دعا لأخيه بخير ، قال المَلَك الموكل به : آمين ، ولك بِمِثْلٍ ) .

فخرجتُ إلى السوق فلقيتُ أبا الدرداء . فقال لي مثل ذلك ؛ يرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم .

ونظائر هذا كثيرة من فعل الصحابة الكرام فمن بَعدَهُم ...


وأخيرا أخي لا تكن أقل من الجذع ... فقد حن لفراق صاحبه - صلى الله عليه وسلم - حتى سمع أنينه ...
ونحن لانريد أن نسمع أنينك لمصاب إخوانك
فقط نريدك أن تشعر بهم وتحن عليهم ولاتكن فظا غليظ القلب بارك الله فيك ... فبحسن الخلق تثقل الموازين ...

جزاكم الله خير أختنا مسك الختام!!!
ولكن للذكرى أتمنى أن لاتنسي هذا الرد منك في موضوع آخر لك على هذا المدعو إلياس وهل هذا تسمينه حسدا سامح الله الجميع لقد ضلمتيني والله وقلتي ماليس من أخلاقي ولاطبعي وما أردت شيئاً مما خططته لنفسي ولكن لله الواحد الديان . لفائده أخوتنا وأخواتنا من زوار وأعضاء كرماء حتى لايؤخذ وقتهم بمهاترات لاتغني ولاتسمن من جوع من قبل أخينا المدعو إلياس أوغيره



والله المستعان
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة