الى اختنا ازف الرحيل....
سوف اتوقف اليوم معكم مع قصة حديثة الولادة حيث المسكن و السكن تعرضا لايادي الغوغاء...
تركت المنزل على العادة التي كنت اتركه دوما و توجهت الى مقر عملي...ثم ذهبت زوجي لربط صلة لله تعالى مع احد الاخوات...
و كأني بعيون الخونة يترقبون الفرصة على احر من الجمر فهو على يقين انني خارج البت ثم رأو زوجي و هي خارجة فتسللوا الى الطابق العلوي حيث السطح و كنت في الطابق العاشر و الاخير....و كاني بهم ارسلو حبلا خاصا و نزل احدهم عليه ليصل الى الشرفة و منها الى داخل البيت....
فبعثروا البيت و جعلوه رأسا على عقب عاقبهم الله تعالى من عنده و في هذه الاثناء عادت زوجي من زيارتها المبتورة فلم تجد صديقتها و ضعت المفتاح في مكانه فلم تفلح بفتح الباب و قبل هذا قمت بوضع قفلا من الداخل بحيث يستطيع من هو داخل المنزل اقفاله من الداخل لا غير للامن و الامان....
فلم يفتح الباب معها لان اللصوص ما زالوا داخل المنزل و عمدوا على اقفاله من الداخل فاستعانت زوجي بجيرانها لمد يدا العون و المساعدة فجاء احد الاخوة و خلع الباب و سنكمل ان شاء الله تعالى...