الاخ أبو البراء الاكرم، ، ،
السادة المشرفين الافاضل، ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة ابلغ من العمر 28 عام، غير متزوجة. في الحقيقة إني لا أعرف من أين ابدأ حكايتي. إلا أنني كنت ومازلت أعاني من آلام في ظهري واكتافي وفي الرقبة وهي عبارة عن شد في العضلات وشبه تشنجات يرافقها صداع شديد احيانا وثقل في الرأس ذهبت لعدد لا بأس فيه من الاطباء الذين افادوا بأنه لا يوجد مرض عضوي لدي إلا أنني من النوع المتوتر بطبعه، كانوا في الغالب يعطونني مسكنات فقط. الآن احس بهذه التشنجات في وجهي خصوصا الجهة اليسار واحيانا في احد الاطراف الاربع.
هذا من جانب ومن جانب آخر فإنني كنت اعاني من الاحلام والكوابيس التي كنت دائما أراها واستيقظ مرعوبة من الخوف منها. فقد كنت احلم احلاما سيئة بالمحارم او قطط سوداء او بالجن يهاجمونني إلا انني كنت دائمة القراءة للقرآن حتى اصبحت لا ارى مثل هذه الاحلام والحمد لله.
كما انني اعاني من حالات الكآبة التي تسيطر علي والحزن غير المبرر، اشعر بأنني غير سعيدة في حياتي ابداً، لا شيء باستطاعته اسعادي، كما ان كل اموري لا تسير بالشكل الصحيح او المتوقع، دائمة الشعور بالخمول والكسل خصوصا في فترة الصباح وعند الاستيقاظ، دائمة الارق، كما اني ألاحظ وجود بقع زرقاء على الارجل، جميع العرسان الذي تقدموا لي لا يعودوا وإن عادوا يصبح لديهم شعور بالكراهية تجاهي غير مبرر حتى من قبلهم او تدب الخلافات بيني وبينهم.
عملت استخارة على شاب فحلمت انه يسكن مقابل بيتنا وكان وقت صلاة الفجر بالحلم كنت سأقوم للصلاة وكنت انتظره ليطل علي من الشباك إلا انه خرج من منزله شخصان يرتدون زيا كحاخامات اليهود وصعدوا إلى سطح منزله، أخرجوا من جيوبهم كتبا صغيرة وأخذوا يقرأوا منها ويتمتوا ثم نزلوا ولم اصلي الفجر في الحلم وهو لم يطل علي. في اليوم التالي عملت استخاره ان كان هناك سحر او إن كان علي الذهاب لمعالج فحلمت بصديقة لوالدتي وهي متدينة جدا تعطيها ورقتين احداها مثنية وقالت لها ان تعطيني اياها لادفنها في ارض خضراء والثانية اشتري ما كتب عليها من اغراض ومن ضمنها سبانخ، وفي اليوم الثاني حلمت بفتاة تهاجمني بالحلم.
علما بأنني كنت اتصلت بمعالج وافادني بأنني مصابة بسحر او مس، وقد اعطاني برنامج كان عبارة عن سورة البقرة وآية الكرسي إلا أنني الآن اشعر بنفس الاعراض السابقة ونفس النفور من كل شيء واشعر بالضيق حتى من نفسي.
ارجو إفادتي ومساعدتي وتشخيص حالتي.
بانتظار ردكم الكريم