بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل : طارد الجان بإذن الله الحي الذي لايموت
وفقك الله لما يحبه ويرضاه
أولا: لم يكن الرسول صلى اله عليه وسلم يحب لقاء العدو ، حتى يأذن الله أفلا تظن أخي الكريم أن إسمك تحدي للجان والمعالج الحاذق لا يستخدم أساليب التهديد بل يمضي بما من الله عليه من علم ونفع للعباد دون تحدي .
نعم إن كيد الشطان كيد ضعيف ،ولكن لا يمنع العبد أن يحرص كل الحرص بأن لا يقف أمام مهب العاصفة بل يتعامل معها بكل ذكاء وحكمة
ثانيا : بارك الله في علمك ونفع بك العباد والبلاد
نعم قد ينفع الله عباده المصابين بطريقة الهاتف ولكن ليس دائما فهناك وجوب تواجد شخص مع المريض يعينه بعد الله على إكمال الرقية والسيطرة على الوضع دون خوف أو إرجاف، وقد لا تتمكن من مواصلة القراءة عليه لأسباب كثيرة أو قد يحدث تلاعب من ناس أصحاء يريدون الضرر لهذا الراقي .
فاحرص أخي وفقك الله وحفظك
ثالثا:-نعم إن كتاب الله أنزله الله رحمة لعباده .
قال تعالى :- ( وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسار )
فإن وافق إخلاص الراقي وصدق نيته وقوة إيمانه ويقينه بأن الله المشافي فسوف يحصل الشفاء بإذن الله
فقد حدثت معي قصة كنت في زيارة لمكي جمعة في الكويت لإحدى الأخوات وكنت في بداية الدعوة وأعلم عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله عن الفاتحه هي الشافية وهي الكاقيه
فرأيت مريضة تصيح من ركبتها صياح كاد يتفطر لها كبدي من شدته فذهبت إليه وأخبرتها عن حديث رسول الله الصادق الأمين وأنه إذا وافق يقينها بالله سوف يحصل لها الشفاء التام ومايجهله الكثير أن القرآن شفاء من الأمراض الروحيه والنفسيه والجسديه فلما أتممت عليها القراءة رأيتها تبتسم من قلب ذاق لذة العافية وفي اليوم التالي وكان مقرر لها عمل عملية إستإصال الورم من الركبة لكن تمم الله لها شفائها فعادت للبيت
هذا والله ولي التوفيق
والله من وراء القصد
رحمك الله وفتح لكم من مفاتيح الخير ما لا يخطر على قلب بشر .