عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 21-06-2025, 11:34 PM   #1
معلومات العضو
الماحى3

افتراضي ثبوت النزول الإلهي إلى سماء الدنيا على ما يليق بجلال الله

ثبوت النزول الإلهي إلى سماء الدنيا على ما يليق بجلال الله

س : ما هو الحديث الدال على إثبات هذه الصفة ؟
ج : قوله صلى الله عليه وسلم : ( ينزل ربنا إلى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول : من يدعوني فأستجيب له ؟ من يسألني فأعطيه ؟ من يستغفرني فأغفر له ؟ ) متفق عليه .

***

س : بيِّن معنى الحديث إجمالاً ؟
1 - قوله : ( ينزل ربنا ) أي : نزولًا يليق بجلاله نؤمن به، ولا نشبهه بنزول المخلوق لأنه سبحانه ** ليس كمثله شيء ** .
2 - ( إلى سماء الدنيا ) أي : السماء الدنيا من إضافة الموصوف إلى صفته .
3 - ( حين يبقى ثلث الليل الآخر ) برفع الآخر صفة لثلث، وفي هذا تعيين لوقت النزول الإلهي .
4 - قوله : ( فأستجيب له ) أي : أجيب دعوته .

***

س : ما هو الشاهد من الحديث ؟
ج : الشاهد من الحديث :
1 - أن فيه ثبوت النزول الإلهي . وهو من صفات الأفعال
2 - وفي الحديث أيضًا إثبات العلو لله تعالى . فإن النزول يكون من العلو،
3 - فيه الرد على من أول الحديث بأن معناه نزول رحمته أو أمره :
أ - لأن الأصل الحقيقة وعدم الحذف .
ب - لأنه قال : ( من يدعوني فأستجيب له ) فهل يعقل أن تقول رحمته أو أمره هذا المقال ؟ ! .
4 - في الحديث إثبات الكلام لله تعالى حيث جاء فيه : ( فيقول إلخ . . ) .
5 - فيه إثبات الإعطاء والإجابة والمغفرة لله سبحانه وهي صفات أفعال .
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة