عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 18-12-2023, 04:36 AM   #3
معلومات العضو
أحمد بن علي صالح

افتراضي

756 - حدثنا (1) محمد بن محبوب، حدثنا حفصُ بن غِياث، عن عبد الرحمن ابن إسحاق، عن زياد بن زيد، عن أبي جُحَيفة

أنَ عليّاَ رضى الله عنه قال: السنة وضعُ الكف على الكف في الصلاةِ تحتَ السُرة (2).
757 - حدثنا محمد بن قُدامة- يعني ابنَ أعين-، عن أبي بدر، عن أبي طالوت عبد السلام، عن ابن جرير الضبي، عن أبيه قال:
رأيتُ عليّاَ رضي الله عنه يُمسِكُ شِمالَه بيمييه على الرسغِ فوقَ السُّرَّة (3).

قال أبو داود: وروي عن سعيد بن جُبير: فوق السُّرَّة (4). وقال أبو مِجلَز: تحت السُّرَّة (5). وروي عن أبي هريرة وليس بالقوي.
758 - حدثنا مُسدد، قال: حدّثنا عبد الواحد بن زياد، عن عبد الرحمن ابن إسحاق الكوفي، عن سيار أبي الحكم، عن أبي وائل، قال:
قال أبو هريرة: أخذُ الأكُفِّ على الأكف في الصلاة تحتَ السُّرَّة (6).
قال أبو داود: سمعتُ أحمد بن حنبل يُضعفُ عبد الرحمن بن إسحاق الكوفي.

__________

(1) هذا الحديث والأحاديث الثلاثة التي بعده ليست في رواية أبي علي اللؤلؤي فيما أفاده المزى في "تحفة الأشراف"، حيث أوردها جميعاً وعزاها لأبي داود، وذكر أنها من رواية أبي سعيد بن الأعرابي وأبي الحسن بن العبد. والحديث الأول منها موجود عندنا في (هـ)، وهي رواية ابن داسه. وقد أوردها جميعاً عبد الغني النابلسي في نسخته التي رمزنا لها بـ (ج) مع أنها برواية أبي علي اللؤلؤي، فالظاهر أنه استدركها من رواية غيره وقد أُشير في هامش هذه النسخة إلى أن هذه الأحاديث ليست في رواية اللؤلؤي.
(2) إسناده ضعيف، عبد الرحمن بن إسحاق ضعيف، وزياد بن زيد السوائي مجهول.
وأخرجه ابن أبي شيبة 1/ 391، وعبد الله بن أحمد في زوائده على "المسند" (875)، والدارقطني (1102)، والبيهقي2/ 31، والضياء في "المختارة" (771) (وأخطأ في إيراده في "المختارة")، و (772) من طريقين عن عبد الرحمن بن إسحاق، بهذا الإسناد.
وأخرجه الدارقطني (1103)، والبيهقي 2/ 31 من طريق حفص بن غياث، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن النعمان بن سعد، عن علي. والنعمان بن سعد مجهول أيضاً.
(3) إسناده ضعيف، جرير الضبي وابنه- واسمه غزوان- مجهولان، وليس لهما في الكتب الستة سوى هذا الحديث. أبو بدر: هو شجاع بن الوليد، وأبو طالوت: هو عبد السلام بن أبي حازم.
وأخرجه ابن أبي شيبة 1/ 390 عن وكيع، والبيهقي 2/ 29 - 30 من طريق مسلم ابن إبراهيم، كلاهما عن عبد السلام بن أبي حازم، بهذا الإسناد، بلفظ: كان إذا قام إلى الصلاة فكبر ضرب بيده اليمنى على رسغه الأيسر، فلا يزال كذلك إلا أن يصلح ثوبه أو يحك جسده. ولم يذكرا فيه: "فوق السرة"، وقال البيهقي: إسناده حسن!
وبهذا اللفظ، أي: دون قوله: (فوق السرة) علقه البخاري في "صحيحه" أول
كتاب العمل في الصلاة. ووصله الحافظ ابن حجر في "تغليق التعليق" 2/ 442 من
طريق مسلم بن إبراهيم، وحسّن إسناده!

(4) أخرجه البيهقي 2/ 31 من طريق ابن جريج، عن أبي الزبير قال: أمرني عطاء
أن أسأل سعيداً: أين تكون اليدان في الصلاة، فوق السُّرَّة أو أسفل من السُّرَّة؟ فسألته
عنه فقال: فوق السُّرَّة. قال البيهقي: يعني به سعيد بن جبير، وقال: إنه أصح أثر روي
في هذا الباب، فتعقبه ابن التركماني بأن في إسناده يحيى بن أبي طالب تكلموا فيه.
وانظر ترجمة يحيى في"تاريخ بغداد" 14/ 220، و"الميزان" و"اللسان".
(5) أخرجه ابن أبي شيبة 1/ 390 - 391عن يزيد بن هارون، عن حجاج بن
حسان قال: سمعت أبا مجلز أو صالته قال: قلت: كليف يصنع؟ قال: يضع باطن كفه
اليمنى على ظاهر كف شماله، ويجعلهما أسفل من السُّرَّة. وأبو مجلز: اسمه لاحق
ابن حميد، وهو تابعي.
(6) إسناده ضعيف لضعف عبد الرحمن بن إسحاق الكوفي. سيار أبو الحكم:
هو ابن وردان العنزي، وأبو وائل: هو شقيق بن سلمة.



الكتاب: سنن أبي داود
المؤلف: أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو الأزدي السِّجِسْتاني (المتوفى: 275هـ)
المحقق: شعَيب الأرنؤوط - محَمَّد كامِل قره بللي

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة