عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 04-12-2023, 04:47 PM   #1
معلومات العضو
الماحى3

افتراضي ( الجهمية الأوائل هم الذين ينفون صريح القرءان فيقولون إن الله لم يكلم موسى تكليما

أربعة محذورات يجب الحذر منها عند الحديث في الأسماء والصفات وهي التعطيل والتحريف والتكييف والتشبيه وقد وقع في كل محذور فرق من أهل البدع .
المحذور الأول " التعطيل "
ومعناه النفي أي نفي الصفة وتعطيلها وهؤلاء المعطلة النفاة ينقسمون إلي غلاة
وغيرهم :-
1- الغلاة : و( الجهمية الأوائل )
هم الذين ينفون صريح القرءان فيقولون إن الله لم يكلم موسى تكليما(1)
( الجهمية الأوائل ) ولم يتخذ إبراهيم خليلا كالجعد بن درهم الذي ذبحه خالد بن عبد الله القسرى في أصل المنبر وهؤلاء كفار نوعا وعينا. ومنهم الباطنية الذين يجمعون بين المناقصات فيقولون الله لا سميع ولا ليس بسميع ولا حي ولا ليس بحي وهم في الحقيقة لا يعتقدون في وجود الله وإنما يبطنون الكفر
ثم يجعلون الكمال للإمام كهذا الشاعر الذي مدح المعز لدين الله الفاطمي فقال :
ما شئت لا ما شاءت الأقدار ……فاحكم فأنت الواحد القهار
ومنهم بن سينا والفارابي الذين يقولون بعقيدة الفلاسفة .
وهؤلاء يثبتون لله وجودا مطلقا ويسمونه ( واجب الوجود ) ولكن لا يثبتون لله ذاتا و لا اسما ولا صفة و إنما موجود دون أي تقييدات ، ويقولون بقدم العالم بمعني أن العلم موجود أصلا دون فعل من الله وهذى إحدى المسائل التي كفر بها أبو حامد الغزالي بن سينا القول بقدم العالم واكتساب النبوة ، وبعث الأجساد

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة