عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 26-11-2023, 06:07 PM   #6
معلومات العضو
الماحى3

افتراضي

من هذا الصحابي الذي وجده ابن عباس في المسجد؟ وعلام يدل ذلك؟
ج: الصحابي الذي وجده ابن عباس قد سبقه إلى المسجد هو سعيد ين زيد t، والحديث يدل على حرص سعيد بن زيد وابن عباس على التبكير إلى صلاة الجمعة.
س: صحابي من كبار القادة ذكر ابن المبارك في كتابه «الجهاد» أنه أغار على شماسة، وذلك في وجه الصبح وقال: صلوا على ظهر دوابكم، فمر برجل قائم يصلي بالأرض......... أكمل الأثر ثم بين اسم هذا الصحابي، واسم الرجل الذي وجده يصلي بالأرض.
ج: قال ما هذا ؟! يخالف! خالف الله به.
واسم هذا الصحابي القائد شرحبيل بن حسنة t.
واسم الرجل الذي كان يصلي بالأرض الأشتر، وقد ذكر ابن عساكر في تاريخ دمشق أن هذا الأشتر كان ممن سعى في الفتنة وألّب على عثمان t وشهد حصره.
س: ورد أن عمر t استعمل أحد الصحابة على البحرين، فكرهه أهلها، فعزله عنهم، وخافوا أن يرده عليهم....
السؤال: ماذا فعلوا؟ وماذا فعل الصحابي مع ذكر اسمه؟ وماذا كان ردّ الدهقان الذي أرسلوه لما انكشف الأمر؟ ثم بماذا ردّ ذلك الصحابي لما سأله عمر عن سبب فعله؟
ج: لما خافوا أن يرده عليهم وهو المغيرة بن شعبة t قال دهقانهم: إن فعلتم ما آمركم به لم يرده عمر عليكم. قالوا: مرنا بأمرك. قال: تجمعون مائة ألف درهم وأقول لعمر: إن المغيرة اختان هذا ودفعه إليَّ.
والذي فعله المغيرة تجاه ذلك لمَّا طلبه عمر وذكر له ما قاله الدهقان وما ادّعاه أن المغيرة قال: كذب أصلحك الله، إنما كانت مائتي ألف. قال: ما حملك على ذلك قال: العيال والحاجة.
وكان ردّ الدهقان لما انكشف أمره أنه قال: لا والله لأصدقنك، والله ما دفع إليَّ قليلًا ولا كثيرًا ولكن كرهناه فخشينا أن ترده علينا.
وكان رد المغيرة لما سأله عمر عن سبب فعله أن قال: إن الخبيب كذب عليَّ فأردتُ أن أخزيه.
س: من القائل:

يا نفس إن لا تقتلي تموتي



هذا حمام الموت قد لقيت


وما تمنيت فقد أعطيت



إن تفعلي فعلهما هُديت


وإن تأخرت فقد شفيتِ؟


هذا حمام الموت قد لقيت


ج: عبد الله بن رواحة قبيل استشهاده بموته t.
س: من الصحابي الذي قال للنبي r «ادع الله أن يجعلني منهم» أي من السبعين ألفًا الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب؟
ج: عكاشة بن محصن الأسدي t.
س: هل حديث عكاشة السابق صحيح؟
ج: نعم، رواه البخاري في كتاب الرقاق، ومسلم في كتاب الإيمان.
س: صحابي من العشرة شوهد في جنازة عبد الرحمن بن عوف t وهو بين يدي السرير يقول: «واجبلاه»، من هو؟
ج: سعد بن أبي وقاص t.
س: من هو أول من جمع أول جمعة بالمدينة قبل قدوم النبي r إليها؟ وما الدليل على ذلك؟
ج: هو أسعد بن زرارة t، ودليل ذلك ما أخرجه ابن حبان في صحيحه عن عبد الله بن كعب بن مالك رضي الله عنهما قال: كنت قائد أبي بعدما ذهب بصره، وكان لا يسمع الأذان بالجمعة إلا قال: رحمة الله على أسعد بن زرارة، قال: قلت يا أبت، إنه لتعجبني صلاتك على أبي أمامة كلما سمعت بالأذان للجمعة، فقال: أي بني كان أول من جَمَع الجمعة بالمدينة في حرة بني بياضة في نقيع يُقال له: الخصمات. قلت: وكم أنتم يومئذٍ قال: أربعون رجلًا.
س: صحابي كبير شارك في دفن النبي r ورد أنه أراد أن يكون آخر الناس عهدًا برسول الله r، حيث إنهم لـمَّا فرغوا من دفنه r، رمى خاتمه وقال: يا أبا حسن خاتمي، فقال: انزل فخذ حاجتك، يقول هذا الصحابي: فأخذت خاتمي فوضعت يدي على اللحد، أو قال: على اللَّبِن، وخرجتُ. مَنْ هو هذا الصحابي؟
ج: المغيرة بن شعبة t.
س: صحابي جليل اشتهر ببر أمه، كان يلمس فراش أمه بيده فيتهم غلظ يده، فيتقلب عليه على ظهره، فإذا أمن أن يكون عليه شيء أضجعها، من هو هذا الصحابي؟
ج: حجر بن عدي t.
س: صحابي جليل كان جهوري الصوت، يقول: «ولقد علمتم أني من أرفعكم صوتًا على رسول الله r فأنا من أهل النار»، يقول ذلك مع أنه لم يكن يتعمد ذلك، من هو هذا الصحابي؟ وبماذا أجاب رسول الله r على قوله إنه من أهل النار؟
ج:هو ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري الخزرجي، t، وقد أجاب على قوله رسول الله r بقوله: «بل هو من أهل الجنة».
س: هل القصة السابقة صحيحة؟
ج: نعم صحيحة، رواها مسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب مخافة المؤمن أن يحبط عمله.
س: ورد في مسند أحمد أن حوارًا دار بين عبد الرحمن بن عوف وإحدى أمهات المؤمنين، من هي؟ وماذا قال لها عبد الرحمن؟ وبماذا ردت عليه؟
ج: 1- هي أم سلمة رضي الله عنها.
2- قال عبد الرحمن: يا أم المؤمنين إني أخشى أن أكون قد هلكت.
3- ردت عليه بقولها: يا بُني أنفق فإني سمعت رسول الله r يقول: «إن من أصحابي مَنْ لا يراني بعد أن أفارقه».
س: صحابي أنصاري خزرجي من كبار الصحابة ورد في السنة أن النبي r كواه من مرض الذبحة في حلقه، من هو؟
ج: أسعد بن زرارة t.
س: هل حديث الكي السابق صحيح؟
ج: صححه الحاكم، وقال الترمذي: حسن غريب، وقال له الدارقطني: الصحيح من الرواية في ذلك عن الزهري عن أبي أمامة بن سهل أن النبي r كوى أسعد بن زرارة.
س: صحابي من الأنصار، استمعت الملائكة لتلاوته، من هو؟
وما الدليل على ذلك؟
ج: أسيد بن حضير t.
ودليل ذلك ما ثبت في صحيح مسلم، وملخصه أنه ذكر للرسول r أنه كان يصلي بالليل فأخذت فرسه تجول عدة مرات فوقه مثل الظلة فيها أمثال السُرج فقال رسول الله r: «تلك الملائكة كانت تستمع لك، ولو قرأت لأصبحت يراها الناس، ما تستتر منهم».
س: من القائل وما المناسبة:
يا ذا الكفين لست من عبادكا



ميلادنا أقدم من ميلادكا


إني حشوت النار في فؤادكا


إن تفعلي فعلهما هُديت


ج: الطفيل بن عمرو الدوسي، والمناسبة هدمه t لذي الكفين صنم عمرو بن حممة ثم إحراقه له.
س: صحابي جليل جرح في موقعة اليمامة وقطعت يده، جلس مرة مع عمر بن الخطاب t فلما جاء الطعام ومُدَّ البساط تنحى هذا الصحابي بعيدًا..... من هو هذا الصحابي؟ وما الحوار الذي دار بينه وبين عمر؟
ج: هو عمرو بن الطفيل بن عمرو الدوسي t وعن أبيه، والحوار هو أن عمر قال له: لعلك تنحيت لمكان يدك؟ قال: أجل. فقال عمر: والله لا أذوقه حتى تسوطه بيدك.
س: صحابي كبير استسقى بالتابعي الجليل يزيد بن الأسود الجرشي، اذكر اسم الصحابي، وملخص قصته مع يزيد، وما حكم هذا الاستسقاء؟
ج: 1- هو معاوية بن أبي سفيان، وهذا دليل على عظيم تواضعه.
2- وملخص القصة أن معاوية خرج للاستسقاء، فلما قعد على المنبر قال: أين يزيد بن الأسود الجرشي؟ فناداه الناس، فأقبل يتخطى الناس، فأمره معاوية، فصعد المنبر، فقعد عند رجليه، فقال معاوية: اللهم إنا نستشفع إليك بيزيد ين الأسود الجرشي، يا يزيد، ارفع يديك إلى الله عزَّ وجلَّ، فرفع يديه ورفع الناس أيديهم، فما أوشك أن ينتهي من دعائه حتى ثارت سحابة في الغرب كأنها ترس، وهبَّ لها ريح، فسقتهم حتى كاد الناس أن لا يبلغوا منازلهم.
3- أما حكم هذا الاستسقاء فقد ذكر ذلك شيخ الإسلام في كتابه (اقتضاء الصراط المستقيم) حيث قال: «قال الفقهاء: يستحب الاستسقاء بأهل الخير والدين، والأفضل أن يكونوا من أهل بيت النبي r».
س: أحد تجار الصحابة الكبار، من العشرة، ترك مالًا عظيمًا بعد وفاته، من ذلك ذهب قطع بالفؤوس حتى مرنت أيدي الرجال، وترك ألف بعير، ومائة فرس، وثلاثة آلاف شاة ترعى بالبقيع، من هو هذا الصحابي؟
ج: عبد الرحمن بن عوف t.
س: من أول من دفن بالبقيع من الصحابة؟
ج: أسعد بن زرارة t، ذكر ذلك ابن حبان في «الثقات».
س: صحابي جليل، أبوه من السابقين الأولين، أنصاري خزرجي، أكل مع النبي r من الشاة المصلية التي سمتها اليهودية فمات بسبب ذلك، وقد أجمع أهل الحديث أن النبي r قتلها، من هو هذا الصحابي؟
ج: بشر بن البراء بن معرور.
س: صحابي من الأنصار، كان يسعى في خدمة الفقراء وإعانتهم، ثبت في مستدرك الحاكم أنه كلَّم النبي r في شأن أهل بيت من الأنصار من بني ظفر فيهم حاجة، وأن النبي r لما جاءه طعام من خيبر أعطاهم منه وأجزل.
من هذا الصحابي ؟
وماذا قال للنبي r لما ساعد ذلك البيت من الأنصار؟
وبماذا ردَّ عليه رسول الله r؟
ج: الصحابي هو أسيد بن حضير t.
والكلام الذي قاله للرسول r: «متشكر، جزاك الله أي نبي الله عنا أفضل الجزاء. أو قال: خيرًا.
وقد ردَّ عليه رسول الله r بقوله: «وأنتم يا معشر الأنصار، فجزاكم الله أطيب الجزاء.. فإنكم ما علمتُ أعفة صُبْر، وسترون بعدي أثره في الأمر والقسم، فاصبروا حتى تلقوني على الحوض».
س: من هو الصحابي الذي كان لا يؤذن للفجر في رمضان حتى يُقال: أصبحت أصبحت؟
ج: ابن أم مكتوم t.
س: من القائل: «أبو بكر سيدنا وأعتق سيدنا»؟ ومَنِ السيد في قوله: «وأعتق سيدنا»؟
ج: القائل عمر t وقوله: «أعتق سيدنا» يعني بلالًا t.
س: هل الأثر السابق صحيح؟
ج: نعم، رواه البخاري في صحيحه، كتاب فضائل الصحابة، باب مناقب بلال.
س: صحابي جليل بعثه سعد بن أبي وقاص إلى كسكر – بلد بالعراق – فصالح أهلها، من هذا الصحابي؟
وهل اطمئن في ذلك البلد؟ ولماذا؟ وماذا قال لعمر بن الخطاب في شأنه؟ وبماذا أجابه عمر؟
ج: هذا الصحابي هو أسد نهاوند النعمان بن مقرِّن المزني t.
لم يطمئن في ذلك البلد حيث ورد عنه أنه قال: إن مثلي ومثل كسكر كمثل رجل شاب عند مومسة، تلون له وتعطر. فالسبب إذًا هو أنه لم يجد في كسكر بغية من الجهاد ومنازلة أعداء الله تعالى.
وقد قال لعمر: t فيما كتبه له: «وإني أنشدك بالله لما عزلتني من كسكر، وبعثتني في جيش من جيوش المسلمين.
فكتب إليه عمر: سِرْ إلى الناس بنهاوند، فأنت عليهم، فسار إليهم، فالتقوا، فكان t أول قتيل.
س: من القائل: «رأيت الجنة وأني دخلتها حبوًا ورأيت أنه لا يدخلها إلا الفقراء»؟
ج: عبد الرحمن بن عوف.
س: ما فائدة الرؤيا السابقة؟
ج: فائدتها كما قال الذهبي أن عبد الرحمن t انتفع بما رأى انتفاعًا عظيمًا حتى تصدق بأموال عظيمة من تجارته الكبيرة، أطلقت له – ولله الحمد – قدميه، وصار من ورثة الفردوس ولا ضير.
س: للصحابي الجليل عثمان بن مظعون أخوان من السابقين إلى الإسلام، مَنْ هُما؟
ج: قدامة بن مظعون، وعبد الله بن مظعون.
س: صحابي من السابقين الأولين، أنصاري خزرجي، هو أول من بايع رسول الله r ليلة العقبة الأولى في السبعين من الأنصار، من هو؟ وما مقالته التي قالها لرسول الله r؟
ج: البراء بن معرور t، ومقالته هي: «والذي بعثك بالحق لنمنعنك مما نمنع منه أُزرنا، فبايعنا يا رسول الله، فنحن والله أبناء الحروب ورثناها كابرًا عن كابر».
س: صحابي جليل قُتل يوم القادسية وكانت معه راية سوداء، وعليه درع، وهو من المعذورين، من هو؟
ج: ابن أم مكتوم الذي كان يقول: يا أبطال المعارك ادفعوا إليَّ اللواء فإني رجل أعمى لا أستطيع أن أفر، وأقيموني بين الصفين.
س: صحابي كبير وقف بالمسلمين يوم أجنادين سنة عشرين قائلًا: «إن الجنة قد زُخرفت لكم والنار قد فتحت لأعدائكم والملائكة قد أقبلت عليكم، والحور العين قد تزينت للقائكم فابشروا بالجنة السرمدية»من هو؟
ج: معاذ بن جبل الأنصاري t.
س: قال r كما عند أحمد وغيره، وصححه الأرنؤوط قال: «أرحم أمتي بأمتي أبو بكر....... أكمل الحديث.
ج: وأشدها في دين الله عمر، وأصدقها حياء عثمان، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ، وأفرضهم زيد، ولكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة عامر بن الجراح».
س: صحابي أنصاري جاء في كتاب «الجامع» لمعمر بن راشد أنه ردَّ على عامر بن الطفيل لما قال لرسول الله r: «وأكون الخليفة من بعدك».
اذكر نص كلامه في الرد على عامر بن الطفيل مبينًا اسمه.
ج: هذا الصحابي الجليل الذي ردَّ على عامر بن الطفيل هو أسيد بن حضير، ونص رده هو: «زحزح قدميك لا أنفذ الرمح حضنيك، فوالله لو سألتنا سَيَابة ما أُعطيتها» يعني بالسيابة بسرة خضراء لا ينتفع بها.
س: قال r كما في الصحيحين: «استقرءوا القرآن من أربعة: من ابن مسعود.......» أكمل الحديث.
ج: وسالم مولى أبي حذيفة، وأُبي، ومعاذ بن جبل».
س: جاء في «حلية الأولياء» وغيره أن أبا مسلم الخولاني دخل مسجد حمص فوجد فيه ثلاثين من الصحابة، قال: «كان منهم شاب أكحل العينين، برّاق الثنايا، ساكت لا يتكلم، فإذا امترى القوم في شيء أقبلوا عليه فسألوه.... قال: فوقع في قلبي حبه فكنت معهم حتى تفرقوا» من هو هذا الشاب؟
ج: الصحابي الجليل: معاذا بن جبل الأنصاري العالم الرباني، t.
س: صحابي أنصاري كان رجلًا صالحًا، ضاحكًا مليحًا فبينما هو ذات يوم يُحدّث القوم ويُضحكهم إذ طعن رسول الله r في خاصرته، فقال: «أوجعتني، أقتصُ يا رسول الله....» أكمل الحديث ثم اذكر اسم الصحابي.
ج: قال: أقتصُ يا رسول الله، إن عليك قميصًا ولم يكن علي قميص. قال الراوي: فرفع رسول الله r قميصه، فاحتضنه ثم جعل يقبل كشحه، فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، أردتُ هذا.. واسم الصحابي أسيد بن حضير t، وقد روى الحديث الحاكم وصححه ووافقه الذهبي.
س: ثبت في السنة أنه أمَّ قاعدًا جماعة من الصحابة بعده r اذكر ثلاثة منهم:
ج: 1- أسيد ين حضير.
2- قيس بن قهد.
3- أنس بن مالك. y.
س: صحابي جليل استأذن أبا بكر للجهاد في بلاد الشام، فخرج إليها، وكان طاعون عمواس الذي مات فيه كثير من الخلق، كان هذا الصحابي مع ابنتيه وابنه عبد الرحمن ممن مات فيه، من هو؟
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة